بلدي نيوز - (ملهم العسلي)
زار وفد روسي يتبع لمركز المصالحة في دمشق، قبل أيام، بلدة كناكر بريف دمشق الغربي بعد توتر أمني استمر في البلدة على خلفية انتشار عبارات مناهضة للنظام، وتنظيم وقفات احتجاجية تطالب بطرد إيران، والإفراج عن المعتقلين في سجون النظام.
وكشف موقع "صوت العاصمة" المعارض، عن تفاصيل زيارة الوفد الروسي المؤلف من 3 ضباط لبلدة كناكر، وأجرى اجتماعا مع أعضاء لجنة المصالحة بحضور عدد من وجهاء البلدة وقياديين عسكريين سابقين في صفوف فصائل المعارضة".
وأضاف أن الضباط الروس قالوا إن الزيارة جاءت بهدف سماع مطالب أهالي البلدة وإنهاء التوتر الحاصل والحفاظ على استقرارها، مشيرا إلى أن الوفد طرح إمكانية تشكيل ميليشيا جديدة من أبناء البلدة في الأيام المقبلة.
وأوضح أن الوفد الروسي أبدى سعيه لإنشاء نقطة عسكرية دائمة في المنطقة، مدعيا أنها للحفاظ على استقرار المنطقة، في حين أكد المصدر أنها حجة لإبعاد النفوذ الإيراني وإيقاف توسعه في المنطقة.
وطالب أهالي البلدة الوفد الروسي إطلاق سراح المعتقلين الذين يتجاوز عددهم 250 شابا من أبناء البلدة، في حين وعد الوفد الروسي بالعمل على ذلك.
وانتشر في الآونة الأخيرة عبارات على جدران الطرقات في بلدة كناكر بريف دمشق الغربي، تطالب بطرد إيران من المنطقة وإطلاق سراح المعتقلين لدى قوات النظام، تبعها تنظيم وقفة احتجاجية ترفع المطالب ذاتها، وشهدت سابقا البلدة توتر أمني على خلفية قيام مجموعة مسلحة بمحاصرة قسم الشرطة وإطلاق رصاص عشوائي في البلدة.