بلدي نيوز- وكالات
رفعت السلطات التركية، أمس الجمعة، مستوى تدابيرها الأمنية على الشريط الحدودي مع سوريا، بعد هجمات نفّذها تنظيم "الدولة" من مدينة جرابلس بريف حلب الخاضعة لسيطرته، على بلدة "قارقامش" بولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا.
ونشرت القوات التركية، العديد من الدبابات والعربات العسكرية المدرعة على طول الشريط الحدودي المقابل لبلدة قارقامش، فيما تقوم وحدات عسكرية بمراقبة كافة التحركات التي يقوم بها التنظيم في جرابلس، وفق وكالة الأناضول التركية.
ونشرت القوات التركية، مدافع ثقيلة على محيط المخفر الحدودي الموجود في حي "تورك يوردو"، الذي تعرض في وقت سابق لهجوم بقذائف الهاون، فضلًا عن وضع نقاط عسكرية على مناطق مختلفة من الشريط الحدودي.
وتجري عدد من الفرق التابعة للجيش التركي، دوريات مراقبة على الشريط الحدودي، وتراقب التطورات والتحركات في الجانب السوري.
وكان تنظيم "الدولة" استهدف الخميس الماضي، بلدة قارقامش، بخمس قذائف هاون أطلقها من مواقع في مدينة جرابلس، أصابت واحدة منها مدفعية للجيش التركي في المنطقة الحدودية.
وأعلنت الحكومة التركية اتخاذ تدابير عسكرية جديدة على حدودها مع سوريا، وتعزيز وجود الجيش في هذه المنطقة بشكل واسع قبل أيام، وتوعد رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو عند هذا الإعلان بالرد المباشر على أي قصف، قائلاً "سنرد على الفور وسنتخذ كل الإجراءات المناسبة"، مضيفا أن طائرات إضافية من دون طيار ستنشر في منطقة كيليس لصد أي اعتداءات جديدة.
وحسب وسائل الإعلام التركية، فإن 17 شخصا قتلوا في بلدة كلس الواقعة على الحدود جراء هجمات صاروخية هذا العام.