بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
ﻻ يزال النظام وإعلامه يدسان الرأس في التراب، ويلقون باللوم على المؤامرة الخارجية وراء "كل ما يحصل في سوريا" حتى في موضوع الليرة السورية.
وبحسب موقع "سيرياستيبس" الموالي، فإن تهريب الدولار إلى لبنان؛ لمواجهة أزمته اﻻقتصادية، مرّ عبر "عملاء ومضاربين" قاموا بجمع مبالغ كبيرة، وألقي القبض عليهم، بحسب الموقع.
ولم يبين الموقع من هم أولئك "العملاء" المفترضين، أو حتى ﻷي جهة خارجية يتبعون، فيما علّق بعض الموالين؛ "المريخيون وراء الأزمة، آمنا وصدقنا، ولكن أين حكومتنا وخططها لمواجهة الغزو الخارجي؟".
خطوات ﻻ أثر لها:
وفي سياق متصل؛ ومع انهيار الليرة المتسارع، وحالة الصعود والهبوط في السعر، قالت صحيفة "الوطن" الموالية، أن حكومة النظام والمصرف المركزي، اتخذوا إجراءات مشددة.
وأوضحت الصحيفة الموالية أن الخطوات أتت عبر إصدار نشرة أسعار يومية للسلع، من خلال وزارة التموين التابعة للنظام.
إﻻ أنّ الواقع يشير إلى تحسن طفيف في بعض اﻷسعار، وليس جميعها، وفق استطلاع رأي لبعض أبناء دمشق، الذين تحدثوا عن ذلك.
وأكد بعض من طرحنا عليهم السؤال حول تحسن اﻷسعار في السوق بالنسبة للمواد الغذائية، أن اﻹجراءات فاشلة لغياب الرقابة التموينية إﻻ عبر البرامج التلفزيونية، أو المحسوبيات والرشى التي تدفع لمراقب التموين من التاجر والبائع!
وحتى لحظة إعداد التقرير، ومن خلال قراءة في واقع السوق المحلي بمناطق النظام، فقد أعلن هذا الأخير عن الكثير من الخطوات إﻻ أنه ﻻ أثر لها مطلقا سواء بالنسبة لحياة الناس أو حتى الليرة.
