بلدي نيوز – حمص (محمد الحميد)
شيع موالون للنظام، أمس الخميس، 19 قتيلا لهم في معارك قرب تدمر، وذلك في مقبرة الفردوس في حمص، وينتمي هؤلاء العناصر لميليشيات الشبيحة "الدفاع الوطني"، كانوا قد قتلوا أثناء سيطرة تنظيم الدولة على مدينة تدمر العام الفائت، وقام التنظيم بدفنهم بمقابر جماعية، استطاعت قوات النظام الوصول إليها تباعا.
ويعد هذا التشييع الثالث من نوعه لقتلى للنظام يعثر عليهم في مدينة تدمر، بعد استعادتها من قبل الميليشيات الأفغانية والإيرانية وقوات النظام والمرتزقة الروس بغطاء جوي روسي في الشهر الفائت، حيث نفذ التنظيم سلسلة إعدامات ميدانية لجنود النظام الذين أسرهم أثناء سيطرته على المدينة، أشهر هذه الإعدامات الذي نفذ على مسرح مدينة تدمر لعشرات الجنود.
وفي سياق متصل بمدينة تدمر، يشهد محيط المدينة مناوشات مستمرة بين قوات النظام المدعومة بالطيران الروسي من جهة، وتنظيم الدولة من جهة أخرى، أسفر أخرها عن مقتل عشرين عنصرا للنظام في منطقة جبل علي التي استعادها التنظيم من النظام.
وكانت قوات النظام فرضت السيطرة على مدينة تدمر شرق حمص أواخر شهر آذار-مارس، وبدأت بتفكيك العبوات الناسفة.
وشارك في العملية العسكرية قوات النظام وميلشيات أجنبية وطائفية (الحرس الثوري الإيراني، ولواء فاطميون، وكتيبة الرضوان التابعة لحزب الله)، فضلاً عن مشاركة ميلشيات تابعة للنظام (لواء صقور الصحراء ومغاوير البحر والدفاع الوطني)، بمساندة من الطيران الحربي الروسي وطيران التحالف الدولي الذي نفذ عشرات الغارات الجوية على المدينة ومحيطها.