بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
رفعت جمعية الصاغة التابعة للنظام، تسعيرة الذهب عيار الـ21 قيراط، 1000 ل.س، دفعة واحدة.
وبحسب التسعيرة الرسمية للجمعية، سجل غرام الـ 21 قيراط 32800 ل.س شراء، 33000 ل.س مبيع.
وسجل غرام الـ 18 قيراط 28086 ل.س شراء، 28286 ل.س مبيع.
وبقي الفارق بين التسعيرة الرسمية والمتداول في سوق الصاغة كبيرا، وبحسب منصة "الليرة اليوم"؛ فإن غرام الـ 21 ذهب، يجب أن يكون، عصر يوم الاثنين، بـ 39492 ليرة، أي أعلى بأكثر من 6 آلاف ليرة عن التسعيرة الرسمية.
ومنذ بداية شهر تشرين الثاني/نوفمبر الفائت، اختلفت التسعيرة بين الجمعية والمنصات الموالية، وأكد غسان جزماتي، رئيس جمعية الصاغة في تصريح لصحيفة "الوطن" الموالية، وجود صياغ يلتفون على السعر.
ولفتنا ضمن تقارير سابقة أنّ الصاغة ﻻ يتقيدون بالتسعيرة الرسمية، باعتبارها لا تتناسب مع واقع الليرة المنهار أمام الدوﻻر في سوق الصرف.
ويعتقد محللون أنّ عدم تجاوب "جمعية الصاغة" في تسعيرة غرام الذهب مع السعر الرائج للدوﻻر في السوق، يشير إلى أنّ هذا السعر وهمي ونتاج المضاربات، بين تجار العملة.
وأشرنا في تقرير سابق أن التباين بين سعر الصرف الرسمي الذي تحدده الجمعية وبين ما هو متداول على المنصات المختصة بمتابعة أسعار الذهب، يؤكد أنّ فوضىً تسود سوق الذهب، إذ إنّ غالبية الصاغة تعمد إلى تقدير سعر الغرام بناء تقديرهم لسعر صرف الدولار كأحد مظاهر اﻻحتجاج على الجمعية.
وكانت جمعية الصاغة أكدت في تقارير رسمية نشرتها صحيفة "الوطن" الموالية وغيرها إلى حاﻻت اﻻلتفاف على السعر المحدد، والذي يكون عبر رفع تكلفة الصياغة.