بلدي نيوز - (ملهم العسلي)
افتتحت قوات النظام عبر أفرعها الأمنية، بابا جديدا لملاحقة عناصر التسويات في بلدة زاكية بريف دمشق، الذين لم تستطع ملاحقتهم أمنيا، وذلك عبر قضايا جنائية رفعت ضدهم.
ووصلت قائمة تضمنت أسماء 60 مطلوبا من أبناء البلدة بينهم قياديون وناشطون.
وأفاد موقع "صوت العاصمة" المعارض، بأن قائمة بأسماء 60 شابا مطلوبين بقضايا جنائية أرسلها فرع الأمن العسكري ووصلت إلى بلدة زاكية، وتم تبليغ أصحابها عبر مخاتير البلدة، وتضمنت طلب مراجعة فوري للفرع لمتابعة الدعوة الجنائية المقدمة ضدهم من قبل ذوي قتلى النظام من أبناء الديرخبية المجاورة للبلدة، مرفقة بتهديد بإجراء مداهمة واعتقال حال رفض الدعوة والمراجعة.
وبحسب المصدر، فإن القائمة تتضمن أسماء 45 من عناصر التسويات المنضوين في صفوف الميليشيا المحلية التابعة للفرقة الرابعة والأمن العسكري، بينهم قائد الميليشيا التابعة للأمن العسكري المدعو "عزيز شودب" والقيادي في الميليشيا التابعة للفرقة الرابعة المدعو "فراس خلوف" وناشطين إعلاميين وإغاثيين عاملين في المنطقة قبل اتفاق التسوية القاضي بتهجير الفصائل مطلع عام 2017.
يذكر أن 90 عنصرا من أبناء بلدة زاكية والمهجرين إليها من مدينة داريا امتنعوا عن تنفيذ الأوامر التي تقضي بنقلهم إلى جبهات القتال في ريف حماة الشمالي، قبل أشهر، بالإضافة إلى أن قرابة 40 عنصرا من أبناء مدينة الكسوة.
بالتزامن مع ذلك تنفذ حملات أمنية لقوات النظام في المنطقة بهدف القبض عليهم، وتعتبر المناطق التي شهدت اتفاقات تسوية مؤخرا ولم تدخلها قوات النظام ملاذ آمنا للمنشقين من أبناء المنطقة.