بلدي نيوز
اعتبر الجنرال مايكل ناغاتا، القائد السابق للعمليات الخاصة في القيادة المركزية الأمريكية، أمس الأربعاء، أن تحديد متى تسحب الولايات المتحدة قواتها من سوريا "أمر صعب" بالنسبة له.
وبحسب ناغاتا؛ فإن مهمة القوات الأمريكية في سوريا لا تزال تتمثل في محاربة تنظيم "داعش"، وقد تكبد هذا التنظيم خسائر كبيرة، مضيفا "لم يتم قهره بعد".
وأشار الجنرال الأمريكي إلى أن مكافحة تنظيم "داعش" تحتاج إلى المزيد من الوقت.
وعن احتمال حدوث مواجهة بين قوات أمريكية وقوات روسية في سوريا، قال "أجد ذلك بعيد الاحتمال.. في تقديري لا يمكن أن تحدث مواجهة كهذه، إلا إذا قرر السوريون أو الروس أو غيرهم عدا تنظيم "داعش" الاعتداء على عسكريين أمريكيين".
وأعلن وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، الأربعاء، أن الولايات المتحدة ستبقي على 600 جندي أمريكي في سوريا بعد الانسحاب الجزئي، مضيفا أن بلاده لا تزال على دعمها لما يعرف بقوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي تقودها الوحدات الكردية وتعتبرها تركيا جماعة إرهابية.
وقال "ما زلنا شركاء لقوات سوريا الديمقراطية. مستمرون في تقديم المساعدة لهم"، مشددا على دور هذه القوات في المساعدة على منع ظهور تنظيم "داعش" مرة أخرى.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مصادرها، أمس الأربعاء، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أبدى موافقته على توسيع المهمة العسكرية الأميركية لحماية حقول النفط في شرق سوريا.
واعتبرت الوكالة أن هذه الخطوة من جانب ترامب تثير عدة أسئلة قانونية صعبة حول ما إذا كان الجيش الأمريكي سيكون بوسعه ضرب قوات نظام الأسد أو روسيا أو غيرها، في حالة وجود تهديد لحقول النفط.
وأعلن الجيش الأمريكي الأسبوع الماضي أنه يعزز وضعه في سوريا بأصول إضافية، تشمل قوات ميكانيكية للحيلولة دون انتزاع السيطرة على حقول النفط من قبل فلول تنظيم "داعش" أو غيره.