بلدي نيوز
كشفت "إلهام أحمد" رئيسة الهيئة التنفيذية لـ "مجلس سوريا الديمقراطية"، عن تلقي "قوات سوريا الديمقراطية" تأكيدات من واشنطن بأن القوات الأميركية باقية في شمال شرقي سوريا، كما شجعتها على التفاوض مع النظام بضمانات روسية.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن أحمد التي التقتها في لندن، أمس الأحد، قولها أنه ليس هناك جدول زمني لبقاء هذه القوات "التي تعززت" في رقعة جغرافية أقل قرب حدود العراق لـ "حماية آبار النفط ومنع وقوعها بأيد غير أمينة"، بعد قرار الرئيس دونالد ترامب في بداية الشهر الماضي الانسحاب من الحدود مع تركيا.
ولفتت أحمد إلى أن المطالب التي نقلتها إلى واشنطن والعواصم الأوروبية شملت "إنهاء التهديد التركي ومعاقبة تركيا ووقف توريد الأسلحة لتركيا، وفرض عقوبات اقتصادية، ومعاقبتها على استخدام أسلحة محرمة أيضا، وإرسال قوات دولية إلى الحدود لضمان عدم عودة الدواعش إلى البلدان الأوروبية" بحسب قولها.
وحول توصل "قسد" برعاية روسية إلى اتفاق مع النظام لنشر قواته على حدود تركيا، قالت أحمد إنها تطالب بمفاوضات سياسية لـ "انتزاع اعتراف دمشق بالإدارة الذاتية ضمن الدستور السوري، بموجب الاتفاق يكون هناك توزيع للصلاحيات بين المركز والأطراف، والإدارة جزء من سوريا والدستور السوري وتتم إدارة المنطقة ضمن صلاحيات معينة".
وأشارت إلى أن الجانب الأميركي "شجع" على هذه المفاوضات، مشددة أنه يجب الحفاظ على خصوصية "قوات سوريا الديمقراطية" بموجب أي اتفاق مستقبلي، وقالت: "قوات خاصة ضمن الجيش السوري يعني يجب أن تكون الإدارة الذاتية هي الواجهة الأساسية لهذه القوات وبعلاقة قانونية مع وزارة الدفاع السورية".
وفي وقت سابق، عرضت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن تلعب روسيا دور الضامن للاتفاقيات بين الفصائل الكردية في إشارة لـ "قوات سوريا الديمقراطية" وحكومة النظام.
وسبق أن عبر قائد قوات سوريا الديموقراطية "مظلوم عبدي" عن عدم ثقتهم بالموقف الروسي، بعد تخلي حليفهم الأبرز عنهم لصالح تركيا بعد عملية "نبع السلام"، ويجب اختيار "النهج السياسي" حيث قال: "لا نثق البتة بروسيا والنظام السوري".
المصدر: الشرق الأوسط