بلدي نيوز
اعتبر "نصر الحريري" رئيس هيئة التفاوض السورية، اليوم الأحد، أن نتائج الجولة الأولى من أعمال اللجنة الدستورية في جنيف كانت "معقولة"، مؤكدا على ضرورة مواصلة أعمالها، كما أشار إلى أن هذه المباحثات تمثل بداية جديدة بين الأطراف السورية.
واعتبر الحريري أن الوصول إلى حل سياسي شامل، منوط برغبة الأطراف السورية أولا في ذلك، وعلى رأسها النظام والدعم الدولي، وقال: "يتحتم علينا أن نكون متفائلين"، كما شدد على أهمية اجتماعات اللجنة ووصفها بالمصيرية.
ولفت الحريري في تصريحات اليوم إلى ضرورة عدم السماح لأي جهة أو دولة بالتدخل في عمل اللجنة الدستورية، ودعا المجتمع الدولي وفي مقدمته روسيا الداعمة للنظام، إلى إبداء دعم حقيقي لاجتماعات اللجنة حاليا ومستقبلا.
من جهته، قال الرئيس المشارك للجنة الدستورية عن المعارضة هادي البحرة، إن اجتماعات الجولة الأولى كانت إيجابية، لكن ما زال هناك الكثير من الأمور التي ينبغي مناقشتها، وأنه كبداية، كان هناك حسن نية ومقاربة إيجابية.
وأكد البحرة أن الأطراف ستجتمع مرة أخرى، في 25 نوفمبر/ تشرين الثاني، في جنيف، لمدة أسبوع، وذكر أن الاجتماع الثالث للجنة سيكون في ديسمبر/كانون أول، واعتبر البحرة أن الأعضاء الآخرين في اللجنة، (من خارج المعارضة)، تصرفوا بإيجابية بشكل عام في الجولة الأولى.
وكان أعلن المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، الجمعة، انتهاء الدورة الأولى من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية، بعقد مباحثات جيدة وجوهرية، فيما أعلن عقد جولة جديدة في 25 نوفمبر الجاري.
المصدر: الأناضول