روسيا تتعهد برعاية مباحثات بين "قسد" والنظام السوري - It's Over 9000!

روسيا تتعهد برعاية مباحثات بين "قسد" والنظام السوري

بلدي نيوز
كشفت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الجمعة، أن روسيا عرضت أن تلعب دور الضامن للاتفاقيات بين الفصائل الكردية في إشارة لـ "قوات سوريا الديمقراطية" ونظام الأسد.
وقالت "زاخاروفا" في حديث للصحفيين، إن "مهمتنا هي تسهيل هذا الحوار وربما ضمانه، والتنفيذ المستقبلي للاتفاقيات إذا تم التوصل إليها"، في معرض ردها على سؤال حول المفاوضات بين النظام و"قسد" وإمكانية انضمام الأخيرة لجيش النظام.
واعتبرت المتحدثة أنه من حيث الشكل والكيفية، يجب أن تقرر هذه المسألة مباشرة من قبل دمشق والفصائل الكردية ذات العلاقة.
وسبق أن عبر قائد قوات سوريا الديموقراطية "مظلوم عبدي" عن عدم ثقتهم بالموقف الروسي، بعد تخلي حليفهم الأبرز عنهم لصالح تركيا بعد عملية "نبع السلام"، حيث قال: "لا نثق البتة بروسيا والنظام السوري".
وأضاف "عبدي" في مقابلة مع صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية: "ليس لدينا أي ثقة، ولكن لا يمكن حل مشاكل سوريا إلا إذا اعتمدنا النهج السياسي، علينا أن نتفاوض، وهذا لا يمكن أن يتم من دون ضمانات صلبة من جانب المجتمع الدولي برمته بما فيه أوروبا".
وأوضح أن "المفاوضات تتم بشكل غير مباشر عبر موسكو حليفة النظام السوري، لكننا لن نكون جزءا من اتفاق لا يشمل الدفاع عن شعبنا وحريته السياسية والإدارية والثقافية"، كما لفت إلى أن "الولايات المتحدة عرضت ضمانات، ولكن ثمة بطء في ترجمة هذه الضمانات على الأرض، كان ذلك ضوءا أخضر للهجوم التركي على قواتنا، لقد فتح الأميركيون الأجواء للقصف التركي".
وكان أكد "عبدي" بتصريحات نقلت أول أمس، على وجود شرطين أساسيين للأكراد حتى يتم التوصل للاتفاق مع حكومة النظام السوري، الأول أن تكون الإدارة القائمة حاليا جزء من إدارة سوريا عامة ضمن الدستور، والثاني أن تكون لـ "قوات سوريا الديمقراطية" كمؤسسة استقلالية، أو يمكننا القول أن تكون لها خصوصيتها ضمن منظومة الحماية العامة لسوريا".
المصدر: إنترفاكس + بلدي نيوز

مقالات ذات صلة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الرقة.. هروب جماعي لعناصر "قسد" من مدينة الطبقة

وزيرة الخارجية الألمانية تدعو إلى نزع سلاح (قسد)

قسد تقترح حلا لمدينة عين العرب شمال شرق حلب

تطورات مناطق دير الزور والرقة والحسكة

"قسد" تعلن فشل الوساطة لخفض التصعيد في منبج وعين العرب

//