بلدي نيوز- وكالات
قالت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، إن بلادها تتفق مع شركائها على ضرورة استمرار المفاوضات بين وفدي المعارضة السورية ونظام الأسد في جنيف حول سوريا، من أجل احتواء الأزمة بالطرق السياسية.
جاء ذلك في تصريح لها، مساء الاثنين، عقب مشاركتها في قمة مصغرة مع كل من الرئيس الأمريكي باراك أوباما، والفرنسي فرانسوا أولاند، ورئيسي الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، والإيطالي ماتيو رينزي، بمدينة هانوفر الألمانية، حسب وكالة الأناضول التركية.
وأعربت عن قلقها الكبير، إزاء انتهاكات وقف "الأعمال العدائية" وهشاشة وقف إطلاق النار في سوريا، مؤكدةً مواصلة بلادها مكافحة تنظيم "الدولة".
وأشارت ميركل، إلى دعم ألمانيا لاتفاقية الاتحاد الأوروبي مع تركيا بخصوص مكافحة الهجرة غير الشرعية، إلى جانب مكافحة مسببات هجرة الناس من بلادهم.
وأيدت ميركل، أمس الأحد، إقامة "مناطق آمنة" غير تقليدية في سوريا، موضحة أنها تعتقد أن محادثات السلام في جنيف قد تتمخض عن الاتفاق على مناطق يمكن أن يشعر فيها السوريون الفارون من الحرب بأنهم في مأمن من القصف.
بالمقابل قال باراك أوباما، إنّ "إقامة مناطق آمنة في سوريا أمر صعب من الناحية العسكرية، مشيراً إلى دعم بلاده لهذه الفكرة "على أن يكون ذلك في إطار مساعي الحل السياسي، واتفاق وقف الأعمال العدائية".
وعقدت قمة خماسية، بين زعماء الدول الخمس لمدة ساعة ونصف الساعة، بعيدًا عن وسائل الإعلام، بحثت القمة الأوضاع في ليبيا وسوريا، وأزمة اللاجئين، والمحادثات الأوروبية الأمريكية بخصوص اتفاقية الشراكة الأطلسية للتجارة والاستثمار.