بلدي نيوز
تواصل القوات الروسية تعزيز قواتها العسكرية في شمال شرق سوريا، تنفيذا للاتفاق "الروسي-التركي" بتسيير دوريات أمنية على طول الشريط الحدودي في منطقة شرق الفرات.
وقال رئيس مايسمى "مركز المصالحة الروسية في سوريا" اللواء يوري بورينكوف، أمس الثلاثاء، إن الشرطة العسكرية الروسية تواصل دورياتها على الحدود السورية التركية على طول الطريق في محافظة الحسكة.
وأضاف بورينكوف: "يواصل الجانب الروسي دورياته على طول الطريق بين القامشلي وديرنا آغا بمحافظة الحسكة، شمال شرق سوريا".
وسيرت تركيا وروسيا، أمس الثلاثاء، دورية مشتركة هي الثانية في شمال شرقي سوريا، بموجب اتفاق سوتشي بين البلدين.
وقالت وزارة الدفاع التركية في تغريدة لها عبر حسابها الرسمي بموقع تويتر: "في إطار الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع الاتحاد الروسي في سوتشي في 22 تشرين الأول 2019 ؛ بدأت الدورية البرية المشتركة الثانية بمشاركة العناصر العسكرية التركية والروسية وطائرات بدون طيار في منطقة عين العرب بريف حلب".
وكانت الدوريات المشتركة الأولى بين روسيا وتركيا بداية الشهر الجاري، تركزت تحركاتها شرقي مدينة رأس العين الخاضعة لسيطرة "نبع السلام"، باتجاه مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة .
وتفيد تقارير روسية بأن الدوريات تجري بواسطة مركبات "تيغر" المدرعة التابعة للشرطة العسكرية الروسية ومركبات "كيربي" المدرعة التابعة لحرس الحدود التركي.
وسبق أن أحدت وزارة الدفاع الروسية، بأن السيطرة على حركة الدوريات في وقتها الحقيقي يتم توفيرها بواسطة طائرة "أورلان-10" التابعة للشرطة العسكرية الروسية.
وكانت أطلقت تركيا بمشاركة الجيش الوطني السوري في 9 تشرين الأول الماضي، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، وفي 17 من الشهر نفسه، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الوحدات الكردية من المنطقة، ومن ثم التفاهم مع موسكو حول انسحاب "الوحدات الكردية" 30 كم من الحدود باتجاه الجنوب.
