بلدي نيوز- متابعات
أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما عزم بلاده على إرسال 250 خبير عسكري إلى سوريا، نافياً نيته إرسال قوات برية.
وفي أصداء هذا الخبر قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية حسين جابر الأنصاري في لقائه الأسبوعي "إن هذا التدخل سيؤدي إلى تفاقم الأزمة في سورية".
وأضاف الأنصاري أن "أي تدخل أجنبي في سوريا بدون التنسيق مع الحكومة الشرعية إنما سيؤدي إلى تفاقم الأزمة، ولن يساعد في حل أزمة البلاد".
تأتي تصريحات الأنصاري بالتزامن مع إعلان نائب قائد الجيش الإيراني اليوم الاثنين عن استمرار إيران بإرسال المزيد من القوات إلى سورية حتى "تنتهي الحاجة إلى ذلك".
وقد بين الأنصاري في حديثه الطرق "النافعة" للتدخل الدولي في سورية قائلاً "لا بد أن تتم الجهود الدولية والإقليمية بتنسيق تام مع الحكومة السورية".
وتابع مبيناً الهدف من أي تدخل "للسيطرة على الأزمة الراهنة والتحرك نحو إنهائها".
في ذات الوقت الذي تحذر فيه إيران من التدخل بالشؤون السورية، تستمر الإعلانات الإيرانية بفتح باب التطوع للقتال في سورية، حيث أعلن مجدداً نائب قائد الجيش الإيراني العميد سيد عبد الرحيم موسوي، عن استعداد بلاده لإرسال المزيد من المتطوعين للقتال إلى جانب قوات النظام السوري.
حيث جاء في تصريح لموسوي "إن الجيش الإيراني أعلن عن استعداده لإرسال المزيد من المتطوعين من القوات إلى سوريا".
مضيفاً أن إرسال القوات الإيرانية إلى سوريا مستمر لأجل غير مسمى، وأن ذلك يتم بموافقة المرشد الأعلى القائد العام للقوات المسلحة، على حد قوله.
