بلدي نيوز
نقلت "صحيفة صباح"، اليوم الثلاثاء، عن وزير الدفاع التركي "خلوصي أكار"، قوله "إن وحدات حماية الشعب الكردية المكون الرئيسي لقسد لم تنسحب بالكامل من المناطق المتفق عليها مع روسيا وأمريكا في شمال شرق سوريا وذلك قبل بضع ساعات من حلول الموعد النهائي لانسحابهم" بحسب اتفاقية سوتشي.
وبموجب اتفاق أُبرم، الثلاثاء الماضي، بين الرئيسين التركي والروسي، يتعين أن تعمل قوات حرس الحدود السورية التابعة للنظام والشرطة العسكرية الروسية على إخراج جميع أفراد وحدات حماية الشعب وأسلحتهم من منطقة بعمق 30 كيلومترا جنوبي الحدود التركية السورية بحلول الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي اليوم الثلاثاء .
وبعد هذا الموعد ستبدأ القوات الروسية والتركية دوريات مشتركة في منطقة أضيق بعمق عشرة كيلومترات على الجانب السوري من الحدود.
وقال أكار في مقابلة مع صحيفة صباح التركية "يبدو أن وحدات حماية الشعب ما زالت في منطقة عملية نبع السلام"، وأضاف "محاربة الإرهاب هذه لم تنته وندرك أنها لن تنتهي".
وأكد وزير الدفاع التركي أن نحو ألف من مقاتلي وحدات حماية الشعب ما زالوا في مدينة منبج الحدودية وهناك ألف مقاتل آخرون في تل رفعت القريبة، وتقع المدينتان إلى الغرب من القطاع الذي تريد تركيا تحويله إلى "منطقة آمنة" لكن من المفترض أن تخرج القوات السورية والروسية وحدات حماية الشعب منهما.
وفي سياق متصل يزور وفد روسي تركيا حاليا لإجراء محادثات بشأن الدوريات الحدودية والوضع الأمني الأشمل في شمال شرق سوريا.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في حديث سابق "إن تركيا ستعمل بمفردها على إخراج وحدات حماية الشعب من شمال شرق سوريا إذا لم تف روسيا بالتزاماتها بموجب اتفاق سوتشي".
يذكر أنه في 9 تشرين الأول الجاري، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، بهدف إنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.