تحدث مع ترامب فغضب أردوغان.. تعرف إلى قائد "قسد" صاحب الخمسة أسماء! - It's Over 9000!

تحدث مع ترامب فغضب أردوغان.. تعرف إلى قائد "قسد" صاحب الخمسة أسماء!

بلدي نيوز
قام الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بخطوة مفاجئة وتحدث هاتفيا مع قائد قوات سوريا الديمقراطية التي تقودها الوحدات الكردية ، مظلوم عبدي، على الرغم من تصريحات "ترامب" السابقة التي قلل فيها من أهمية الوحدات الكردية.
وأثار التعامل الدبلوماسي الأمريكي مع قائد "قسد"، حفيظة الجانب التركي كون أنقرة تراه شخصية متهمة بالإرهاب يقود تنظيما إرهابيا.
وفي تغريدة على تويتر، قال ترامب إنه استمتع باتصال أجراه مع مظلوم عبدي، مما أثار غضب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ولم يكتف الرئيس التركي بالتعبير عن انزعاجه من حديث ترامب إلى مظلوم، وإنما طالب واشنطن بتسليمه لأنقرة لأنه مدرج على القائمة الإرهابية، كاشفا أنه أبدى لترامب استياءه من محادثته مع المتمرد الكردي، مضيفا أنه "لم يستطع أن يقول شيئا".
ومظلوم عبدي ليس إلا واحدا من عدة أسماء مستعارة لهذا المقاتل الكردي، ومن أشهرها: مظلوم كوباني، والخال، وشاهين جيلو، بينما اسمه الحقيقي فرهاد عبدي شاهين.
ويعرف بالجنرال مظلوم عبدي، وهو القائد الفعلي لوحدات الحماية الكردية، الذراع العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي الذي يعتبر النسخة السورية من حزب العمال الكردستاني التركي.
وعبدي ولد عام 1967 في مدينة عين العرب (كوباني) بسوريا، وفي العام 1990 التحق بحزب العمال الكردستاني، وتفيد التقارير أنه كان مقربا من زعيم الحزب عبد الله أوجلان المسجون في تركيا.
وفي حقبة التسعينيات، شارك مظلوم عبدي في عمليات ضد الجيش التركي بولاية هكاري التركية، ولهذا السبب تضعه أنقرة في قائمة الإرهابيين المطلوبين ضمن الفئة الحمراء وفي الترتيب التاسع، كما شغل عدة مسؤوليات في حزب العمال الكردستاني، من أهمها مسؤول القوات الخاصة وعضو اللجنة التنفيذية.
وبعد سنوات في العمل الميداني العسكري سافر إلى أوروبا، وبقي هناك حتى الغزو الأميركي للعراق عام 2003، حيث قدم إلى كردستان العراق وانخرط في العمل السياسي.
وبعد اندلاع الصراع السوري عام 2011، برز مظلوم عبدي كواحد من أهم قادة وحدات حماية الشعب الكردية المقربة من حزب العمال الكردستاني، وفي 2014، ظهر اسمه في مفاوضات مع الولايات المتحدة لتشكيل حلف ضد تنظيم "داعش" في سوريا، ولاحقا حمل صفة قائد"قسد".
وتؤكد مصادر عدة أن مظلوم عبدي يُعتبر همزة الوصل بين القيادات السورية للوحدات الكردية وبين قيادات حزب العمال الكردستاني في جبال قنديل.
والأربعاء الماضي، حث شيوخ جمهوريون وديمقراطيون الخارجية الأميركية على إصدار تأشيرة لمظلوم، حتى يتمكن من زيارة الولايات المتحدة لمناقشة الوضع في سوريا، وانتقد مسؤول في الرئاسة التركية معاملة الولايات المتحدة لقائد قوات سوريا الديمقراطية باعتباره "شخصية سياسية شرعية". ومردّ الاستنكار التركي هو اعتبار أن صلة مظلوم عبدي بحزب العمال الكردستاني تتعارض مع تصنيف واشنطن لهذا الحزب كمنظمة إرهابية منذ العام 1997.
وقال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، إن بعض المسؤولين والسياسيين الأمريكيين يعاملون المدعو "فرحات عبدي شاهين الملقب باسم مظلوم كوباني"، كشخصية سياسية شرعية، مؤكدا أنه يقود منظمة تعتبرها الولايات المتحدة والدول الأخرى على أنها منظمة إرهابية وهارب من القانون.
المصدر: الجزيرة

مقالات ذات صلة

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

الرقة.. هروب جماعي لعناصر "قسد" من مدينة الطبقة

وزيرة الخارجية الألمانية تدعو إلى نزع سلاح (قسد)

أردوغان: لدينا تواصل مستمر مع الإدارة الجديدة في سوريا

واشنطن"دبلوماسيون كبار من إدارة بايدن سيزورون دمشق"

//