بلدي نيوز – حلب (عمر عرب)
على الرغم من عدم انتهاء الهدنة الأممية رسمياً، مازالت الطائرات الروسية وحليفتها السورية تشن الغارات على مختلف المدن والمناطق السورية.
وتشهد حلب، المدينة الأخطر في العالم، تكثيفاً للغارات الجوية راح ضحيتها خلال اليومين الماضيين 60 شهيداً، تصدرهم الطفل جمال الأشقر الذي استشهد وهو يقطف ثمار التوت على باب مدرسة في حي صلاح الدين.
فقد عمد النظام بعد خسارته لمناطق استراتيجية على تخوم حلب إلى قصف أحياء المدينة المحررة يومياً، حيث تشهد أحياء بستان القصر وصلاح الدين والمشهد والعامرية والزبدية وبعيدين ومحيط دوار الجندول وطريق الباب والأشرفية وبني زيد إضافة لسيف الدولة والحمدانية، قصفاً كثيفاً.
حيث استشهد 12 شخصا وأُصيب أكثر من 20 في حي طريق الباب.
أحمد أبو البراء ناشط إعلامي أكد "أن النظام يكرر قصفه العنيف الذي شهدته حلب في 2013، ولكن اليوم بمساندة روسية وضوء أخضر أممي".
وتابع أبو البراء "الهدنة لم تنتهِ لكنه يخرقها كل يوم عشرات المرات، فبعد خسارته للعيس يحاول النظام فتح جبهات حلب، لكن الثوار له بالمرصاد".
لؤي بركات أيضاً ناشط من مدينة حلب أكد "أن النظام يتبع سياسة القتل منذ أكثر من خمس سنوات".
وأردف لؤي قائلاً "لا أعتقد أن النظام بإمكانه التقدم ولو شبرا واحداً في حلب، فله تجارب مع ثوارها قاسية، وكانت خسائره بالعشرات في عناصره وآلياته، وكل خططه سوف تفشل على أبواب مدينة حلب".