بلدي نيوز - (إبراهيم حامد)
اعترفت وسائل إعلام النظام بحجم الدمار في مدينة حرستا في الغوطة الشرقية، والنقص الكبير في الخدمات الأساسية الذي يثقل كاهل المدنيين.
وأكدت أن الأسر العائدة باشرت أعمال تأهيل منازلها المدمرة وعلى نففتها الخاصة هربا من ارتفاع أسعار إيجارات المنازل.
وقال عدنان الوزة رئيس بلدية حرستا التابعة للنظام في تصريح لجريدة "تشرين" الموالية؛ إن المدينة بحاجة في الدرجة الأولى إلى ترحيل الأنقاض الموجودة في الشوارع التي تزداد بشكل كبير.
وربط الوزة إصلاح الشبكة بترحيل الأنقاض قائلا: "نحن ننتظر إزالة الأنقاض حتى نتمكن من المباشرة بأعمال إصلاح خطوط الصرف الصحي والبنى التحتية الأخرى المدمرة، كما أننا نعاني نقصا كبيرا في عمال النظافة ولا يوجد إلا مكب واحد مخصص لرمي النفايات، ولفت الوزة إلى أن المخبز الآلي الوحيد في المدينة معطل".
وأضاف، "نحن بحاجة لمراكز كهرباء جديدة لكون العدد الموجود لا يقدم الخدمة الكافية للمواطنين العائدين وقد تم التواصل مع المعنيين في وزارة الكهرباء من أجل إصلاح وتأهيل عدد من مراكز التحويل".
وبحسب الوزة؛ فإن المدينة لا تزال بحاجة إلى تأهيل مدارس أخرى تكون قريبة من سكن بعض الطلاب الذين يقطعون مسافات طويلة للوصول إلى أقرب مدرسة، فالمواصلات غير مؤمنة بالشكل المطلوب.
وكانت قوات النظام صادرت منازل ناشطين ومعارضين في مدينة حرستا بالغوطة الشرقية، وإسكان عوائلهم فيها، قبل أسابيع.
وأكد مركز الغوطة الإعلامي، أن "قوات النظام استولت على 76 منزلا تعود ملكيتها لقادة فصائل في المعارضة وناشطين في المجال الطبي والإعلامي، وطالت عملية الاستيطان المنازل القريبة من الاتستراد الدولي في منطقة الجسرين وفي محيط إدارة المركبات".
يذكر أن قوات النظام وميليشياته وبدعم من طائرات روسيا شنت هجوما عسكريا عنيفا على مدن وبلدات الغوطة الشرقية بين شهري شباط وآذار من عام 2018، أسفرت عن سيطرتها على المنطقة بعد تدميرها وارتكاب عشرات المجازر راح ضحيتها مئات المدنيين بينهم أطفال ونساء، وتهجير أهلها نحو الشمال السوري ومراكز الإيواء.