بلدي نيوز
أعلن الكرملين في وقت متأخر، أمس الخميس، أنه يتوقع الحصول على معلومات من تركيا بعدما توصلت لاتفاق مع الولايات المتحدة، لوقف هجومها على قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي تقودها الوحدات الكردية بشمال شرق سوريا، لمدة خمسة أيام.
ووافقت تركيا يوم الخميس على تعليق عمليتها العسكرية في سوريا بهدف السماح للوحدات الكردية بالانسحاب من "المنطقة الآمنة"، كانت أنقرة تريد السيطرة عليها في اتفاق رحبت به إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووصفته تركيا بأنه "نصر ساحق".
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، قوله "نتوقع الحصول على معلومات من تركيا".
ومن المنتظر أن يعقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، محادثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بشأن سوريا يوم الثلاثاء المقبل في جنوب روسيا.
وكانت تركيا أطلقت بالتعاون مع فصائل الجيش الوطني السوري عملية عسكرية باسم "نبع السلام" في التاسع من تشرين الأول الجاري، بهدف طرد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي تقودها الوحدات الكردية من الشريط الحدودي، لمنع ما تقول أنقرة إنه "ممر إرهابي" على حدودها وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين إليها، كما دخلت قوات النظام على مسار الأحداث بعد توصلها إلى اتفاق مع "قسد" يسمح بانتشارها على الحدود السورية التركية.
وأعلنت روسيا على لسان وزير خارجيتها، سيرغي لافروف، الأسبوع الماضي تفهمها إلى قلق أنقرة من الوضع على حدودها الجنوبية، ودعت إلى حوار بين تركيا والنظام من طرف وبين النظام والوحدات الكردية من طرف.
وأحبطت الولايات المتحدة، وروسيا الأسبوع الماضي، مشروع بيان يدين عملية "نبع السلام" التركية في شمال شرق سوريا.
وجاء رفض الولايات المتحدة وروسيا، المقترح الذي تقدمت به 5 دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي، خلال جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي.
المصدر: رويترز + بلدي نيوز