بلدي نيوز
وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قرار الجامعة العربية السبت الماضي، بخصوص عملية "نبع السلام" بأنه متخبط ومتناقض، ولن يقدم أو يؤخر، حسب قوله.
وكانت السعودية والإمارات والأردن ومصر والبحرين والأردن والسلطة الفلسطينية والعراق، نددت بالعملية التركية وطالبت بوقفها، كما طالبت الجامعة العربية بوقف العملية التركية شمال سوريا، وطالبت بخفض التمثيل الدبلوماسي مع أنقرة، وتحفظت كل من قطر والصومال على البيان، في حين رفضت ليبيا طلب الجامعة العربية خفض التمثيل الدبلوماسي ووقف التعاون مع أنقرة، وأعلنت المغرب أن البيان "لا يعبر بالضرورة عن الموقف الرسمي للمملكة".
وفي كلمة على هامش اجتماع القمة السابعة لـ"المجلس التركي"، للدول الناطقة بالتركية بالعاصمة باكو، قال "أردوغان" مخاطبا قادة الدول العربية الذين أصدروا البيان: "تتخذون قرارات متخبطة ووفق أهوائكم بخصوص تركيا.. قراراتكم لن تقدم أو تؤخر".
وأضاف: "لم تقدموا قرشا واحدا من أجل الإخوة العرب السوريين الهاربين من البراميل المتفجرة، نحن من اعتنينا بهم بحكم الأخوة".
وأردف الرئيس التركي: "إن الذين أخرجوا سوريا من الجامعة العربية، يسعون لإعادتها إلى الجامعة بعد عملية نبع السلام. يا له من تناقض!"، مشددا على أن بلاده "مصممة على إنهاء عملية نبع السلام".
وقال وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، إن الدول الرافضة لعملية نبع السلام، تريد تقسيم سوريا وتأسيس دولة إرهابية لزعزعة استقرار تركيا، وجاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مشاركته في مأدبة غداء أقامها مجلس الصحفيين العالمي، بالعاصمة الأذرية باكو.
والأربعاء الماضي أطلق الجيش التركية بالتعاون مع الجيش الحر، ما قال إنها عملية "نبع السلام" ضد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي تقودها الوحدات الكردية وذلك بعد انسحاب القوات الأمريكية من نقاط المراقبة على الحدود بين سوريا وتركيا، وتقول أنقرة إنها تريد تطهير الحدود من التنظيمات الإرهابية في إشارة للوحدات الكردية وإقامة منطقة آمنة يعود إليها اللاجئين السوريين.
