أردوغان يدافع " نبع السلام" بوجه المنتقدين.. ماذا قال؟ - It's Over 9000!

أردوغان يدافع " نبع السلام" بوجه المنتقدين.. ماذا قال؟

بلدي نيوز
رفض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الخميس، قبول أي انتقادات لعملية "نبع السلام" التي أطلقتها بلاده في سوريا ضد الوحدات الكردية "في وقت تسرح وتمرح عشرات القوى الأجنبية داخل الأراضي السورية"، حسب تعبيره.
وهاجم أردوغان في كلمة متلفزة أمام حزب العدالة والتنمية، الدول التي أدانت العملية التركية، وقال إن "بلاده لا تكافح الإخوة الأكراد في شرق الفرات، بل تقاتل التنظيم الإرهابي، وأن تركيا ربما تكون القوة الوحيدة المشروعة داخل الأراضي السورية".
وقال في هذا الخصوص: "ما زلنا حتى اليوم نستضيف 300 ألف من إخوتنا الأكراد الذين توافدوا إلى بلادنا من مدينة عين العرب السورية".
وتابع قائلا "يتطاولون على الخطوة التي أقدمنا عليها من أجل وحدة سوريا، ابقوا جانباً فنحن سنواصل دربنا، الهدف من هذه العملية، هو المساهمة في الحفاظ على وحدة الأراضي السورية ووحدتها السياسية".
وأكد أردوغان أن بلاده ستواصل بكل شرف، كفاحها ضد تنظيم "داعش" وقوات "قسد" التي تقودها الوحدات الكدرية، مبينا أنه تم تحييد 109 من عناصر "قسد" في عملية نبع السلام حتى الآن.
وانتقد أردوغان مواقف دول الاتحاد الاوروبي حيال عملية نبع السلام، قائلا "إن حاولتم وصف عملية نبع السلام بالاحتلال، فإن عملنا سهل جدا، نفتح أبوابنا ونرسل إليكم 3.6 مليون لاجئ".
وأردف قائلا "الاتحاد الأوروبي يقول إنه لن يرسل الدفعة الثانية من المساعدات للاجئين السوريين والبالغة قيمتها 3 مليارات يورو، أنتم لم تفوا بوعودكم أبدا ونحن لم نعتمد عليكم، سنتدبّر أمورنا ولكن في الوقت نفسه نفتح الأبواب أمام اللاجئين".
وجدد الرئيس التركي تأكيده على أن بلاده بذلت جهودا منذ اندلاع الأزمة السورية، وحتى قبل ذلك، من أجل حل الأزمة عبر طريق ديمقراطي يضمن حقوق كافة الأطياف في هذا البلد.
وفي إطار دفاعه عن العملية، قال أردوغان، إن "الجيش التركي سيقضي على كل الإرهابيين خلال عملية نبع السلام"، مشيرا إلى أنها "ستساهم في تأمين الاستقرار في سوريا"، لافتا إلى أن دوافعها هي "إنهاء إقامة ممر إرهابي ومنع إقامة دولة إرهابية" في إشارة إلى سيطرة قوات "قسد" على شرقي الفرات وبالتالي الحدود بين سوريا وتركيا".
وقال في هذا الصدد إن تركيا "تحارب منظمات إرهابية تهاجم دولة عضوا في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مطالبا حلف "الناتو" بعدم الصمت "إزاء مهاجمة منظمة إرهابية دولة عضوا فيه".
ولفت أن تركيا تريد أن "تؤسس لمنطقة آمنة في سوريا كما كانت قبل الحرب"، متعهدا بحماية "المنطقة من التخريب الديمغرافي الذي تعرضت له وعلينا أن ندعم من يريدون العودة إلى المنطقة". كما تعهد أردوغان بعدم السماح "للجيش التركي بإيذاء أي شخص في سوريا".
المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//