الرئاسة التركية: لن نعيد اللاجئين السوريين رغما عنهم لشرق الفرات - It's Over 9000!

الرئاسة التركية: لن نعيد اللاجئين السوريين رغما عنهم لشرق الفرات

بلدي نيوز
أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، أن أنقرة حريصة على تأمين العودة الطوعية للاجئين السوريين إلى بلادهم، مشيرا إلى أن الحكومة التركية لن ترغم أحدا على العودة، مشددا بذات الوقت على هدف عملية بلاده ضد الوحدات الكردية بمنطقة شرقي الفرات ليس إحداث التغير الديموغرافي بالمنطقة بل هو لضمان أمن حدودها شأنها شأن الدول الأخرى.
جاء ذلك في تصريحات لقناة الجزيرة القطرية، بشأن العملية العسكرية التركية المحتملة، ضد الوحدات الكردية التي تسيطر على أغلب منطقة شرق الفرات بالإضافة لمنطقتي منبج وتل رفعت بريف حلب.
وقال قالن "يتعين علينا ضمان أمن حدودنا، وتأمين عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم بشكل طوعي وآمن"، مشددا على أن العملية المرتقبة ضد الوحدات الكردية، شمالي سوريا، لا ترمي لأي تغيير ديموغرافي في المنطقة، و"أن من يقوم بهذا الأمر في الواقع هو الوحدات الكردية".
وأكد المسؤول التركي أن "التنظيم الإرهابي (الوحدات الكردية) أرغم الناس على النزوح من أماكنهم، من خلال احتلال بلدات عربية وتركمانية ومسيحية"، ولفت في هذا الإطار إلى توثيق عمليات التهجير تلك، في تقريرين منفصلين لمنظمتي العفو الدولية، وهيومن رايتس ووتش.
وأشار إلى أن التقريرين أكدا على أن "بعض ممارسات الوحدات الكردية في تلك المناطق ترقى إلى مستوى جرائم حرب"، منوها إلى أن المجتمع الدولي لمثل هذه التقارير، بسبب مقولة أن الوحدات الكردية تشارك في الحرب على تنظيم "داعش".
وشدد على أن "المنطقة الآمنة هي من أجل عودة اللاجئين إلى سوريا"، معتبرا أن تركيا قدمت إسهامات لسوريا والسوريين أكثر من الجميع، وذكر بعمليات العودة إلى مناطق جرى تطهيرها من عناصر الوحدات الكردية مثل جرابلس وأعزاز والباب بريف حلب.
وأوضح أن الأمر ذاته سيحدث في شرق الفرات أيضا، وشدد في الوقت نفسه على أن تركيا التي تستضيف قرابة 3.7 ملايين سوري، لن ترغم أحدا منهم على العودة إلى بلاده.
وأكد على أن العلاقة الوثيقة للولايات المتحدة مع هذه التنظيمات الإرهابية في إشارة إلى الوحدات الكردية، تتعارض مع روح التحالف بين أنقرة وواشنطن.
وتركيا متأهبة لدخول شمال شرق سوريا منذ بدأت القوات الأمريكية، إخلاء نقاط المراقبة قرب مدينتي تل أبيض ورأس العين، في تحول مفاجئ في سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وتواصل تركيا تعزيز قواتها العسكرية على الحدود السورية بالمناطق الحدودية المحاذية لولاية شانلي أورفا، وأرسل الجيش الوطني السوري تعزيزات عسكرية لذات المناطق.

مقالات ذات صلة

أمنستي "اللاجئون السوريون يواجهون التعذيب وسوء المعاملة في نظام الاحتجاز اللبناني"

تعديلات قانون العمل وتأثيرها على العمالة السورية في تركيا

رسالة رسمية من هادي البحرة إلى نجيب ميقاتي، ماذا جاء فيها؟

قرارات الحكومة المصرية تثير مخاوف اللاجئين السوريين

نائب لبناني "يجب تغيير تصنيف السوريين في لبنان من "نازحين" إلى "مهاجرين غير شرعيين"

"اللجنة السورية التركية المشتركة" تصدر بيانًا يخص اللاجئين السوريين المقيمين في تركيا، ما مضمونه؟

//