بلدي نيوز- إدلب (محمد وليد جبس)
أصدر المجلس المحلي لمدينة "معرة النعمان" بريف إدلب الجنوبي بيانا، اليوم الأحد، ناشد فيه المنظمات الإنسانية التي أوقفت دعمها لقطاعي الصحة والتعليم أثناء حملة القصف والتهجير التي استهدفت المنطقة، وذلك بعد عودة 80 بالمئة من سكان المدينة إلى منازلهم.
وقال المجلس المحلي في بيانه: "نتيجة للهجمة الشرسة التي شنتها كل من روسيا ونظام الأسد المجرم على ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي، تسبب ذلك بنزوح أعداد كبيرة من سكان مدينة معرة النعمان، حيث جرى استهداف الأحياء السكنية والبنى التحتية فيها".
وأضاف "بعد أن أعلنت روسيا عن وقف إطلاق النار، عاد ما يقارب 80 بالمئة من سكان المدينة إلى منازلهم، وقد بلغ عدد السكان الحالي أكثر من 90000 نسمة من السكان المحليين و17500 من المهجرين والنازحين، في ظل ظروف صعبة بعد توقف معظم المنظمات في المنطقة عن الدعم، وخاصة في المجالين الصحي والتعليمي".
وأشار المجلس في بيانه إلى أن المشافي والمنشآت الصحية تخدم المنطقة بالكامل وليس فقط مدينة معرة النعمان، وناشد جميع المنظمات الإنسانية أن تعود للعمل في المنطقة، وتقدم الدعم اللازم للأهالي من معدومي الدخل، في ظل الأعباء الكبيرة وعدم قدرة المؤسسات المدنية العاملة على الأرض تحملها.
يذكر أن المنظمات الإنسانية المختصة بدعم قطاعي الصحة والتعليم والعديد من منظمات المجتمع المدني، علقت دعمها ومشاريعها في الآونة الأخيرة في منطقة ريف إدلب الجنوبي التي تتعرض لحملة قصف همجية من قبل نظام الأسد وروسيا، تسببت بتدمير مئات المنازل والمنشئات العامة في المنطقة، ونزوح أكثر من مليون إنسان إلى المناطق الحدودية.