بلدي نيوز- (فراس عزالدين)
كشفت صحيفة "الوطن" الموالية؛ في تقريرٍ لها عن الفجوة بين الإنتاج المحلي من الغاز المنزلي يصل إلى 450 طنا يوميا، في حين بلغت حاجة سوريا من المادة ما بين 1200 و1300 طن يوميا، نقلا عن مصدرٍ مسؤول في شركة "محروقات"، التابعة للنظام.
وفي تبرير الصحيفة الموالية ﻷزمة الغاز، نقلت عن ذات المصدر قوله إنّ حاجة المحافظات مؤمنة بالكامل من مادة الغاز، وأن الكميات متوافرة في المحافظات كافة بشكل جيد جداً، مرجعا سبب الاختناقات في الغاز خلال الفترة الماضية إلى تأخر وصول ناقلات الغاز لأيام قليلة.
وكشف عن إبرام خمسة عقود لاستيراد الغاز بين مكتب تسويق النفط والقطاع الخاص، دون ذكر تفاصيل وافية.
وتواصل أزمة الغاز الظهور عبر وسائل اﻹعلام الموالية، مع اقتراب شتاء هذا العام، وتذكر مشهد الطوابير في العام الفائت، وسط تخوفٍ من تكرار السيناريو.
وكذّب موالون ما نشرته الوطن على لسان المسؤول، منتقدين تلك المبررات، وشككوا بقدرة النظام على إيجاد مخرج سريع!
ولم يتجاهل التقرير تضارب تصريحات المسؤولين لدى النظام بين تأكيد ونفي، مكتفياً بالتعليق أن "الموضوع أصبح أمراً واقعاً، لا يمكن إخفاؤه أكثر".
وشهدت جلسات مجلس الشعب، التابع للنظام، جدﻻ وانتقادات واسعة، بسبب النقص في الغاز والغش في البنزين، بمجملها طالت وزير النفط؛ في مسرحيةٍ سخر منها الشارع كالعادة.
