بلدي نيوز - (عمران الدمشقي)
يعاني أهالي بلدة "حجيرة" جنوب دمشق، من إهمال حكومة النظام منذ عودتهم إلى البلدة في تموز الفائت، لانعدام الخدمات الأساسية كمياه الشرب، وتضرر شبكة الصرف الصحي، وانقطاع التيار الكهربائي المتكرر.
وقال موقع "صوت العاصمة" المعارض، إن "شبكة المياه التي تغذي أحياء البلدة ما زالت خارج الخدمة، الأمر الذي يضطر إليه الأهالي لشراء مياه الشرب عن طريق الصهاريج التي تدخل من المناطق المجاورة بسعر ألف ليرة سورية للبرميل الواحد".
وأضاف الموقع "أن الإهمال فقط للأحياء التي يقطنها السُنة، بينما آليات البلدية تعمل بشكل روتيني في المنطقة التي يعيش فيها الشيعة، مع تذرع البلدية عند مناشدتها لإزالة الأنقاض والقمامة في أحياء السُنة بعدم وجود آليات للعمل".
وقال الموقع؛ إن "الميلشيات الإيرانية تعمل على توفير الخدمات الأساسية في الأجزاء الخاضعة لسيطرة الشيعة لتوطين عوائل كفريا والفوعة الذين خرجوا من بلداتهم في إدلب بموجب اتفاق مع فصائل المعارضة".
وذكر الموقع؛ أن المكاتب العقارية يديرها أشخاص مقربون من الميلشيات الطائفية تعمل على شراء المنازل المعروضة للبيع مع تقديم تسهيلات للبائع من حيث مثل معاملات مثل الملكية وما يترتب عليها من موافقات أمنية وما إلى ذلك.
يذكر أنّ الميليشيات الإيرانية سيطرت على بلدة حجيرة في تشرين الثاني 2013، عقب انسحاب فصائل المعارضة منها باتجاه بلدة يلدا، إثر تقدم الميليشيات على كافة المحاور بعد أيام من المعارك الدامية.
