الائتلاف يرحب بتصريحات بومبيو بشأن انتهاكات وجرائم النظام - It's Over 9000!

الائتلاف يرحب بتصريحات بومبيو بشأن انتهاكات وجرائم النظام

بلدي نيوز
عبر الائتلاف الوطني لقوى الثورة في بيان له، اليوم الجمعة، عن ترحيبه بتصريحات وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، حول سجل الانتهاكات وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجرائم استخدام الأسلحة الكيميائية التي يمارسها النظام السوري.
وقال الائتلاف في بيانه؛ إن اهتمام الإدارة الأمريكية بمتابعة ملف الانتهاكات والجرائم التي ارتكبها نظام الأسد في سورية والتحقق من تفاصيلها وتذكير المجتمع الدولي بها، أمر في غاية الأهمية، وعلى المجتمع الدولي إدراك مدى خطورة هذه الجرائم خاصة فيما يتعلق ببقاء المجرمين بعيدا عن يد المحاسبة الدولية.
ولفت إلى أن إعلان الإدارة الأمريكية استعدادها للقيام بكل ما في وسعها لضمان عدم استخدام النظام لأي أسلحة كيميائية مرة أخرى، يمثل خطوة إضافية مهمة خاصة إذا ما ترافقت مع إجراءات عملية واضحة.
وأكد الائتلاف أن جرائم الحرب المستمرة بحق المدنيين تؤكد ضرورة قيام المجتمع الدولي بمبادرات وخطوات سياسية وقانونية عاجلة، تضمن وقف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، وتعمل على تحويل كامل الملف بما فيه جريمة استخدام السلاح الكيميائي إلى المحكمة الجنائية الدولية لمحاسبة النظام مع كل من تورط بارتكاب جرائم حرب في سورية.
وأشار إلى أن الطريقة الوحيدة لإيقاف هذا النظام عن استخدام السلاح الكيميائي، هي إخراجه من السلطة ومحاكمته على الجرائم التي ارتكبها.
وكان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، قال على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الخميس؛ إن المسؤولين الأميركيين توصلوا إلى أن نظام الأسد استخدم غاز الكلور في هجوم دموي على محافظة إدلب، لافتا إلى أن "الولايات المتحدة لن تسمح لهذه الهجمات بأن تمر من دون رد، ولن تتسامح مع الذين اختاروا التستّر على هذه الفظاعات".

مقالات ذات صلة

"الائتلاف الوطني": سوريا غير آمنة ويجب حماية السوريين العائدين من لبنان

"التحقيق الدولية": السوريون يواجهون خطر الترحيل والعودة القسرية بشكل متزايد

مجلة غربية تحمّل أمريكا والمجتمع الدولي مسؤولية نتائج انتهاكات نظام الأسد

"الائتلاف الوطني" يطالب بمحاسبة النظام ورموزه في المحاكم الدولية

إحصائية بهجمات النظام بالأسلحةالمحظورة خلال تشرين الأول على شمال غرب سوريا

منظمة إنسانية تحذر من تراجع سوريا في سلم أولويات السياسة الدولية