من الدعارة بألمانيا إلى صفوف داعش بسوريا.. ماذا كانت دوافعها؟ - It's Over 9000!

من الدعارة بألمانيا إلى صفوف داعش بسوريا.. ماذا كانت دوافعها؟

بلدي نيوز
اعترفت شابة ألمانية (27 عاما) إنها كانت تمارس الدعارة في مدينة دورتموند قبل أن تلتحق بصفوف "داعش" في سوريا؛ لكن كيف التحقت بالتنظيم، وماذا كانت دوافعها؟ 
والشابة الألمانية تقبع الآن في سجن بغرب ألمانيا، وتمثل هذه الأيام أمام المحكمة العليا في مدينة دولسدورف، حيث يشتبه في انتمائها إلى تنظيم "داعش"، والمشاركة في عمليات قتالية في سوريا.
وسردت المشتبه في ممارستها للإرهاب سيرتها الذاتية المثيرة أمام المحكمة، وكشفت أنها كانت تمارس الدعارة في شوارع مدينة دورتموند، وانتهى بها الأمر في صفوف تنظيم "داعش"، كامرأة منقبة تشد حزاما ناسفا حول جسدها.
وقالت المشتبه بها، التي أشارت المحكمة إليها باسم "ديريا و."، إلى أنها لم تكمل تعليمها وتركت مقاعد الدراسة بعمر 17 عاما، وتعرفت على رجل بأحد الملاهي الليلية في دورتموند، أجبرها على ممارسة الدعارة في المدينة الواقعة بغرب ألمانيا.
وتابعت ديريا، أمام المحكمة العليا في دوسلدورف، أنها حاولت الهروب ثلاث مرات من قبضة قوادها، الذي كان يبطش بها، ونجحت في المحاولة الثالثة حيث رفعت دعوى عليه، إلا أن التحريات انتهت دون نتيجة، وفق إفادتها.
وأوضحت أنها تعرفت بعد ذلك على رجل آخر، وبدأت تعمل من جديد في الدعارة، ولكن هذه المرة بشكل طوعي وهذه المرة في مدينة فوبرتال بغربي ألمانيا أيضا، مشيرة إلى أنها كانت تعمل ستة أيام في الأسبوع.
ولفتت أنها كانت لمدة عام كامل مدمنة على الكوكائين؛ لذلك كانت تبحث عن فرصة لتغيير نمط حياتها، كاشفة أنها تعرفت من خلال موقع فيسبوك على "المقاتل الداعشي ماريو" وأحبته، لينتهي بها المطاف في سوريا، حيث استدرجها الأخير إلى هناك، وهناك وبعد وصولها، كان عليها أن تعيش لفترة قصيرة في منزل نسائي تابع لتنظيم "داعش" إلى أن تزوجت من "ماريو" نفسه.
وكانت صرحت قبل اعتقالها وعلى الحدود السورية التركية لصحيفة "بيلد" الألمانية الشعبية، أن زوجها ماريو قد اعتقل من قبل تنظيم "داعش" بتهمة التجسس، وتم تعذيبه ونفذ حكم الإعدام به لاحقا.
وقالت للمحكمة، إنها كانت تحمل حزاما ناسفا للدفاع عن النفس، لأنها كانت في كثير من الأحيان لوحدها وكان عليها تدبير أمرها بنفسها، وأكدت بأنها لم تكن ترغب في الضلوع في الإرهاب.
لكن المدعي العام الاتحادي يتهمها بارتكاب جرائم حرب، ومخالفة قوانين رقابة الأسلحة الحربية وبيع أحزمة ناسفة لسناء ناطقات بالألمانية في سوريا، إلا أن جلسات المحاكمة مازالت مستمرة.
المصدر: دويتشه فيله

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//