استمرار القصف على إدلب وخسائر للنظام بريف حمص - It's Over 9000!

استمرار القصف على إدلب وخسائر للنظام بريف حمص

بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
استشهد مدني وأصيب آخرون بجروح، منتصف ليلة "الأحد-الاثنين"، جراء قصف مدفعي لقوات النظام استهدف عددا من قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي، في حين قتل وأصيب عدد من عناصر قوات النظام وروسيا جراء وقوعهم في كمين لعناصر تنظيم "داعش" شمال شرق مدينة السخنة في بادية حمص، وسط سوريا.
وفي حلب شمالا، نقل النظام 170 عنصرا من عناصر التسوية من مطار "القامشلي" في الحسكة عبر طائرة شحن "يوشن"، إلى مطار دمشق الدولي ومن ثم إلى الفوج 148 في محافظة حلب، بحسب ما نقل موقع "صحيفة الجسر".
وقال الموقع؛ إن النظام افتتح في وقت سابق مركزا للتسوية في الفوج 154، بداية الشهر الرابع في مدينة القامشلي شمالي الحسكة، وسلم العديد من الشبان أنفسهم للمركز بعد تلقيهم وعود وتطمينات بأن تكون خدمتهم ضمن محافظة الحسكة.
وفي سياق آخر؛ أُصيب معلم مدرسة وطالبان بجروح، اليوم الاثنين، جراء إطلاق الرصاص عليهم من قبل ميليشيا مسلحة تابعة لقوات النظام بريف حلب الشرقي.
أما في إدلب، فقد قال مراسل بلدي نيوز؛ إن قوات النظام المتمركزة في معسكر "تل النمر" بالقرب من مدينة خان شيخون، قصفت بقذائف المدفعية الثقيلة بلدة "كفرعويد" بريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى إستشهاد مدني وإصابة آخرين، عملت فرق الدفاع المدني على إسعافهم.
وأضاف، أن بلدات "حاس، والتح، ومعرة حرمة، وحزارين، وكفرسجنة"، تعرضت لقصف مدفعي مماثل من قبل قوات النظام المتمركزة في معسكر بريديج والمعسكرات المحيطة بمدينة خان شيخون، دون تسجيل أضرار بشرية، بينما خلف القصف دمارا واسعا في الممتلكات الخاصة والعامة.
وفي حماة، قصفت حواجز النظام بالمدفعية الثقيلة قريتي العنكاوي والقاهرة بالمدفعية الثقيلة واقتصرت الأضرار على المادية.
وفي حمص وسط سوريا، قالت وكالة أعماق الجناح الإعلامي لتنظيم "داعش"؛ إن عناصر التنظيم نصبوا كمينا لرتل مشترك لقوات النظام شمال مدينة السخنة في البادية السورية، حيث بدأوا بتفجير عبوات ناسفة أثناء مروره، تبعه استهدافهم بمختلف أنواع الأسلحة.
وأضافت أعماق؛ أن الكمين أسفر عن مقتل وجرح نحو 15 عنصرا لقوات النظام وروسيا بالإضافة لتدمير دبابة وخمس آليات.
وفي محافظة ديرالزور شرقي سوريا، استشهد مدني في ريف دير الزور الشرقي، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم "داعش".
أما في الحكسة، فقد أعلنت قوات التحالف الدولي بقيادة الأمم المتحدة، أنها اعتقلت مسؤول التفجيرات في تنظيم "داعش" في ريف الحسكة الجنوبي، يوم الاثنين الماضي.
وفي العاصمة دمشق وريفها جنوبي سوريا، صادرت دوريات تابعة للأمن السياسي في قوات النظام منازل ناشطين ومعارضين في مدينة حرستا بالغوطة الشرقية، بالتزامن مع جلبهم لعوائلهم من الطائفة العلوية للعيش فيها، بحسب مركز الغوطة الإعلامي.
أما في درعا، أقدم مجهولون على اغتيال شخصين في ريف درعا الغربي، اليوم الاثنين، في ظل استمرار حالة الفلتان الأمني في المحافظة واستمرار مسلسل الاغتيالات في المحافظة.

مقالات ذات صلة

وفد سعودي يلتقي "أحمد الشرع"

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

تعيين مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في الحكومة السورية الجديدة

أنقرة: فيدان سيزور دمشق قريباً

//