بلدي نيوز
كشف وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، عن تحديثات أجراها الجيش الروسي على عدد من الأسلحة التي استخدمها في قتل المدنيين في سوريا، معتبرا أن التحديات الجديدة التي واجهها الجيش الروسي في سوريا تطلبت من موسكو تحديث بعض أنواع أسلحتها الحديثة، بما في ذلك صواريخ "كاليبر" المجنحة.
وقال شويغو في مقابلة مفصلة مع صحيفة "موسكوفسكي كومسوموليتس" نشرت اليوم الأحد، وهي الأولى من نوعها منذ سبع سنوات؛ أن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أصدر استنادا إلى نتائج عمل الجيش الروسي في سوريا، توجيهات مباشرة بتحديث بعض أنواع الأسلحة، بما فيها صواريخ "كاليبر" والأسلحة الخاصة بالطيران الحربي بعيد المدى والغواصات".
ولفت وزير الدفاع إلى أن عملية توجيه المهمة القتالية إلى صاروخ "كاليبر" كانت تستغرق في السابق وقتا ما، وهذا ما كان يتيح للهدف المقصود فرصة لتفادي القصف، لكن حتى اليوم تم تقليص فترة التوجيه أضعافا بشأن تحديد الأهداف إلى الصاروخ، ولا يزال العمل مستمرا في هذا الاتجاه.
وأعلن شويغو، أن بلاده أوقفت إنتاج 12 نموذجا من الأسلحة الروسية بعد تجربتها الفاشلة خلال العملية العسكرية في سوريا، فيما جرى تحديث 300 نموذج آخر.
وأضاف، "اعتمادا على نتائج العملية العسكرية في سوريا أجرينا العديد من اللقاءات المكرسة لتحليل عمل أسلحتنا ومعداتنا العسكرية، ويمكنني القول لكم إنه تم تحديث نحو 300 نموذج من الأسلحة، مع الأخذ بعين الاعتبار الخبرة المكتسبة في سوريا، وهناك 12 نموذجا كانت تعتبر واعدة فأوقفنا إنتاجها اعتمادا على تلك الخبرة".
ومنذ بدء تدخلها في سوريا، تعمل روسيا على تجربة أسلحتها وفق ما أعلنت أكثر من مرة على حساب عذابات مئات الآلاف من المدنيين، وتدمير المدن بشكل ممنهج، استخدمت طيلة السنوات الماضية الأسلحة الفراغية والعنقودية والارتجاجية والطائرات والصواريخ بأنواعها، من بينها أسلحة محرمة دوليا قتلت فيها آلاف المدنيين وشردت الملايين منهم.
المصدر: وكالات