مجلس "قسد" بتل أبيض يعلن انتهاء المرحلة الأخيرة من "المنطقة الآمنة" - It's Over 9000!

مجلس "قسد" بتل أبيض يعلن انتهاء المرحلة الأخيرة من "المنطقة الآمنة"

بلدي نيوز - (عبدالعزيز الخليفة)
أعلن قائد مجلس تل أبيض العسكري التابع لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" خليل خلفو، أن المجلس يواصل تنفيذ "الاتفاقية الأمنية" بشأن المنطقة الآمنة التي تمَّ التوافق عليها بين "قسد" والولايات المتحدة الأمريكية، معلنا انتهاء المرحلة الأخيرة من "الآلية الأمنية"، في إشارة لاتفاق المنطقة الأمنة بين تركيا وأمريكا.
وفي 7 آب الماضي، توصلت أنقرة وواشنطن لاتفاق يقضي بإنشاء "مركز عمليات مشتركة" في تركيا لتنسيق وإدارة إنشاء المنطقة الآمنة شمالي سوريا.
وصرّح قائد مجلس تل أبيض العسكري التابع لقوات "قسد" لوكالة هاوار الكردية "باشرنا اليوم بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية، بردم التحصينات العسكرية في المنطقة المتفق عليها، الواقعة بين قرية نص تل ومدينة تل أبيض" شمال الرقة.
وأضاف خلفو، أنَّ العملية تزامنت "مع انسحاب قوّات سوريا الديمقراطية وأسلحتها الثقيلة لتحل مكانها قوات أمن الحدود التابعة لمجلس تل أبيض العسكري".
وأكّد "خلفو"، أنَّ "هذه هي المرحلة الأخيرة في تنفيذ (الآلية الأمنية) والتي تتمثل بردم التحصينات العسكرية، وتسليم كافة النقاط الحدودية إلى قوات أمن الحدود".
وفي 8 أيلول الجاري، سيرت الولايات المتحدة وتركيا أول دورية عسكرية مشتركة بالمنطقة الآمنة، وبالتحديد بمنطقة تل أبيض شمالي الرقة، كما نفذ الطرفان دوريات جوية مشتركة منذ بدء التعاون على إنشاء هذه المنطقة.
وأمس قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه أبلغ نظيره الأمريكي دونالد ترامب، عدة مرات حول إرسال واشنطن عشرات آلاف الشاحنات المحملة بالذخائر والمعدات إلى شرق الفرات، وتقديمها مجانا لتنظيم "ب ك ك" بحجة محاربة تنظيم "داعش"، في حين لا تستطيع تركيا شراء تلك الأسلحة من واشنطن بأثمانها.
ولفت إلى أنه ظهر تنظيم مفتعل تحت اسم "قوات سوريا الديمقراطية"، وأنه ليس سوى غطاء مظلة ومنظمة إرهابية، ولا يختلف عن "ب ك ك".
وأكد أن تركيا ستقيم منطقة آمنة على طول 422 كيلومترا من حدودها مع سوريا وبعمق 20 ميلا، مثلما قال السيد ترامب، لافتا إلى أن عمق المنطقة قد تكون 20 أو 30 كم تقريبا.
وأوضح أن عمق المنطقة الآمنة مهم من أجل تطهيرها من الإرهابيين، وتسليم المنطقة إلى أصحابها الأصليين، مثل العرب الذين يشكلون 85-90 بالمئة من السكان هناك.
وتسيطر على منطقة شرقي الفرات ومنبج وتل رفعت بريف حلب، قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي تقودها الوحدات الكردية، والأخيرة تعتبرها أنقرة منظمة إرهابية لعلاقتها بحزب العمال الكردستاني "ب ك ك"، وتطالب بإبعادها عن حدودها والتوقف عن دعمها من قبل الولايات المتحدة.
وفي حزيران 2015، سيطرت الوحدات الكردية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" على مدينة تل أبيض، وفي تشرين الأول من العام ذاته شكلت ما تعرف باسم قوات سوريا الديمقراطية "قسد" ، والتي ضمّت مجموعات كانت تعمل تحت قيادته شرقي سوريا، بتوصية من الولايات المتحدة.

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//