ما أسباب ارتفاع أسعار "لحم الغنم" في إدلب؟ - It's Over 9000!
austin_tice

ما أسباب ارتفاع أسعار "لحم الغنم" في إدلب؟

بلدي نيوز – إدلب (ليلى حامد)
حقق سوق المواشي في إدلب، ارتفاعا في الأسعار، بعد أن تجاوز سعر الكيلو 400 ل.س.
ويشير "محمد زكور"، وهو تاجر غنم من ريف إدلب، في حديثه لمراسلة بلدي نيوز؛ أنّ الأسعار غير مستقرة، وقابلة للزيادة.
ولم يخفِ "زكور" خشيته من دخول السوق مرحلة ركود قاسية.
وسجل سعر الخاروف الحي (الواقف باللهجة الدراجة)، ما يقارب 2200 ل.س، مرتفعا بذلك 400 ل.س، دفعة واحدة.
والمراقب لوضع سوق المواشي عموما يلحظ أنّ الارتفاع طال الـ (غنم والجمل والعجل)، على حد سواء.
ويقرّ "مصطفى برهو" جزار في سوق إدلب، أنّ اعتماده على لحم "ذكور الغنم" بات أمام مفاضلة صعبة، نتيجة ارتفاع الأسعار.
ويعتقد "برهو" أنّ التحول إلى لحم الفطائم (أنثى الغنم الصغيرة)، يحتاج تفكيرا؛ فالشارع اعتاد على نوعية معينة، حيث توفر الخرفان نوعية طرية من اللحم، والمعادلة صعبة؛ التماشي مع السوق في مقابل إرضاء أذواق الزبائن.
وسجل سعر الكيلو غرام الواحد من لحم الفطيمة 4400 ل.س.
بينما سجل سعر الكيلو غرام الواحد من لحم الخاروف 4800 ل.س، أما لحم العجل فهو الأرخص حيث سجل سعر الكيلو غرام الواحد 4000 ل.س.
في حين وصل سعر الكيلو غرام الواحد من لحم الجمل إلى4500 ل.س ولا يشتهر في المنطقة ويعتمد على شراء المهجرين لاسيما من ريف دمشق.
وأدى هذا الارتفاع في أسعار اللحوم إلى إحجام واضح عن عملية الشراء، بحسب معظم الجزارين الذين التقت بهم بلدي نيوز، وأجمعوا أنّ معظم من يدخل محلاتهم يطلب كمية قليلة، وبعض الزبائن الاعتياديين، باتت زيارته للشراء لا تتجاوز مرتين في الشهر الواحد أو 3 مرات، وبكميات أقل.
ويرى "محمد زكور" تاجر المواشي، أنّ هذا الارتفاع في الأسعار أتى كنتيجة تهريب المواشي من المحرر باتجاه مناطق سيطرة "قوات سورية الديمقراطية"، أو نحو مناطق النظام.
ويبدو أنّ البائع والمشتري بين فكي كماشة بالنسبة لسوق اللحم، الذي لم يعد يوضع على موائد الفقراء، ولا يشتم رائحته!

مقالات ذات صلة

طائرات مسيّرة وقصف مدفعي يستهدف المدنيين في إدلب

حالة المعابر بعد الأحداث الأخيرة

ماذا استهدفت مدفعية النظام شمالي إدلب

النظام يفرق بين الأقارب مستغلاً عامل الخوف من الاعتقال

هزة أرضية تقدر ب4.4 ريختر شعر بها سكان حلب وإدلب واللاذقية

جامعة سورية تتقدم عشرة مراكز في التصنيف الحالي لموقع “ويبوميتريكس” (Webometrics) الإسباني