بلدي نيو ز- سياسي
تتفهم الولايات المتحدة موقف المعارضة السورية الأخير من محادثات جنيف، وتعمل على إعادة أعضاء وفد التفاوض إلى طاولة المحادثات في جنيف، فيما قلل وزير الخارجية الروسي من أهمية إعلان الهيئة العليا للمفاوضات تأجيل مشاركتها.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إيرنست للصحفيين "إن الأمم المتحدة لم تصف الموقف بأنه انهيار، لقد أقروا بتأجيل المفاوضات، لكن إطار العمل لا يزال قائماً، مضيفاً أنه لا تزال هناك إمكانية للتقدم".
في المقابل، أوضح الرئيس الأمريكي، باراك أوباما "إنه أبلغ نظيره الروسي، في مكالمة هاتفية، بالأمس، أن سوريا تتفكك بسرعة أكبر، مشدداً على ضرورة اتفاق البلدين للمضي قدماً في التعامل مع الملف السوريا".
من جهته، قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، في مؤتمر صحفي "إن هناك بعض الأطراف في الخارج يحلمون بالإطاحة بالنظام بالقوة، بما في ذلك إخراج مفاوضات جنيف عن مسارها، معرباً عن اعتقاده بأن فرنسا والولايات المتحدة لا تتفقان مع تلك المحاولات".
وكان رياض حجاب، المنسق العام للهيئة العليا للتفاوض، أعلن أمس الثلاثاء، عن "تعليق مشاركة وفد المعارضة في جنيف ومغادرته المدينة".
وقال حجاب "إن وفد المعارضة لن يكون جزءا من عملية سياسية تبقي بشار الأسد في السلطة وتطيل أمد الصراع في سوريا".