بلدي نيوز
قال مسؤول أمريكي إن بلاده تعتزم تكثيف الدوريات المشتركة مع القوات التركية بمنطقة شرقي نهر الفرات شمالي سوريا، خلال المرحلة المقبلة في إطار اتفاقية المنطقة الآمنة.
وأشار كريس ماير، منسّق فريق مكافحة تنظيم "داعش" التابع لوزارة الدفاع الأمريكية، أمس الأربعاء، في إحاطة إلى البنتاغون" أن الدوريات التي تم تسييرها حتى الآن، شملت بلدتي تل أبيض، ورأس العين، رافضا التعليق على طول وعمق المنطقة الآمنة".
وفي رده لسؤال حول ما الذي تتضمنه المرحلة المقبلة من اتفاق المنطقة الآمنة بين أنقرة وواشنطن، قال المسؤول الأمريكي، إنها ستكون عبارة عن تكثيف ما قاموا به خلال المرحلة الأولى، من دوريات برية وجوية، وهدم الدفاعات والسواتر العسكرية لتنظيم "ب ي د/ي ب ك" التابع لقوات قسد.
وشدد ماير، على أن تركيا تعد حليفة لبلاده منذ أكثر من 70 عاما، وأنهما يمتلكان علاقات قائمة على الثقة المتبادلة.
ولفت ماير، إلى أن عناصر "ي ب ك/بي كا كا"، لا زالوا يتواجدون في المناطق التي اتفقت عليها أنقرة وواشنطن كي تكون منطقة آمنة، قائلا "لا زال هناك عناصر ي ب ك، في المنطقة، يمارسون دورهم كقوة أمنية".
وأفاد ماير، أن الولايات المتحدة ستواصل تعاونها مع "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، التي يشكل عناصر "ي ب ك" عمودها الفقري، وستستمر في دعمها لها في مكافحة "داعش".
وفيما يخص دعم الولايات المتحدة لـ "قسد"، قال "ماير" إن واشنطن تواصل تقديم السلاح والمعدات للتنظيم المذكور بما يتناسب مع عملياتها ضد "داعش".
يذكر أنه في 7 آب الشهر الماضي، توصلت أنقرة وواشنطن لاتفاق يقضي بإنشاء "مركز عمليات مشتركة" في تركيا لتنسيق وإدارة إنشاء المنطقة الآمنة شمالي سوريا.