بلدي نيوز
أصدرت إدارة التوجيه المعنوي التابعة للجيش الوطني السوري، بيانا، حول التغييرات الأخيرة التي طرأت على السياسة التحريرية لقناة أورينت، ووصفها الجيش الوطني بالميليشيات.
وقالت إدارة التوجيه المعنوي، أنها "تستغرب التغيرات الأخيرة التي طرأت على السياسة التحريرية في قناة أورينت، والتي تمثلت تارة بوصف الثوار الذين يصدون الحملة الروسية على إدلب بالإرهابيين، وتارة بتسمية الجيش الوطني السوري بمسمى (ميليشيات)، في تطور غير مسبوق يجعلها تتحول لأداة ضد ثورات الربيع العربي ومكوناته".
وتابعت "أن التحالف وإقامة العلاقات مع الدول لا يعني بالضرورة العمل لصالح أجندات غير وطنية، وإلا لكان من باب أولى اعتبار (أورينت) أنها بتصرفاتها هذه وبكل ما تنشره، إنما تعمل لخدمة الدولة التي تُبث منها".
وهاجمت مالك قناة أورينت، غسان عبود، معتبرة أنه "، يصر على الإساءة لثورة شعبه بوصفه أحد مكوناتها "بالقتلة والمأجورين ..وليشترك وإن كان عن غير قصد بالحرب الإعلامية والنفسية ضد الثوار".
وختمت البيان بالقول "كنا نتمنى لو ركزت القناة ومالكها جهودهم و سخروها في المعركة الإعلامية ضد نظام الأسد والاحتلالين الإيراني والروسي، وتجنبوا الخوض في صراع داخلي مع مكونات الثورة السورية لصالح حسابات خاصة".
بالمقابل، كان رد غسان عبود على بيان جيش الوطني عبر منشور على صفحته في فيسبوك، قائلا "عن حسن نية أو عن سوئها، البعض منزعج من إطلاق أورينت الإعلامية لقب ميليشيا على فصيل ينتمي له أو يتوسم فيه خيراً!"، معتبرا أن "كل مجموعة مسلحة تنفذ أجندة غير وطنية ولو كانت أجندة دولة صديقة هم ميليشيا، أما بالنسبة لي شخصيا هم أيضا مأجورون وقتلة وإن لم تصفهم الأورينت بذلك لضرورات المهنية الإعلامية"، لافتا إلى أن "الجيش من ينفذ أهدافا وطنية ويحمي البلاد ولا تسيل على يديه أي من دماء أهلها إلا بحكم قضائي عادل".