بلدي نيوز - (حذيفة حلاوة)
تعرض القيادي أدهم أكراد في مدينة درعا لمحاولة اغتيال عن طريق تفجير عبوة ناسفة تم وضعها بالقرب من سيارته، صباح اليوم الخميس.
وفي التفاصيل، انفجرت عبوة ناسفة قرب سيارة القيادي في لجنة المفاوضات عن الجنوب السوري أدهم أكراد والملقب أبو قصي أكراد، دون تسجيل إصابات بشرية، واقتصرت أضرارها على المادية.
ولم يتم التعرف على الجهة التي تقف وراء الحادثة حتى اللحظة، فيما أكد مقربون من الأكراد بأن العبوة تم وضعها قرب سيارته الموجودة بالقرب من منزله في حي طريق السد بمدينة درعا.
ويأتي تعرض الأكراد لمحاولة الاغتيال في الوقت الذي تنشط فيه الاغتيالات في المحافظة، وتوجيه اتهامات من قبل معارضين للنظام بعودته إلى اتباع أسلوب الاعتقالات التعسفية والخطف من المستشفيات.
وسبق محاولة اغتيال الأكراد حديثه عن استمرار الاعتقالات التي تنفذها قوات النظام في مدينة درعا ضد الشبان الموقعين على اتفاق التسوية عبر منشور على حسابه، قال فيه "ما معنى أن يتم اعتقال شباب وثقوا بمرسوم العفو وسلموا أنفسهم طواعية للالتحاق بالمؤسسة العسكرية... ليس لدى الشباب الحالي أدنى ثقة بأي قرار طالما هناك أناس بالسجون تم غدرهم ونصب مصيدة لهم واعتقالهم".
ويعتبر الأكراد قائد فصيل الهندسة والصواريخ التابع لفصائل المعارضة سابقا، والذي كان ينشط في مدينة درعا، وسبق أن كان جزء من غرفة عمليات البنيان المرصوص في مدينة درعا.
وعمل خلال الحملة العسكرية التي شنتها روسيا والأسد على درعا ضمن وفد المفاوضات الممثل للمنطقة، واستمر في العمل ضمن اللجنة التي لا تزال تفاوض نظام الأسد وروسيا حول استمرار اتفاق التسوية جنوب سوريا.