بلدي نيوز
كشفت وزارة الخارجية المصرية، اليوم الأربعاء، عن مشاورات عربية للتوافق حول التوقيت المناسب لعودة سوريا إلى الجامعة العربية.
وقال وزير خارجية مصر، سامح شكري، إن "هناك مشاورات بين الدول العربية للتوافق حول التوقيت الملائم والمناسب لعودتها إلى الجامعة العربية بعد إزالة محنتها والعمل على تنفيذ المسار السياسي"، دون تحديد موعد بشأن ذلك.
وأوضح أن اجتماع وزراء الخارجية العرب، الذي تم الثلاثاء، لم يناقش موضوع عودة سوريا بـ"شكل واسع".
وأكد أنه "بعد إزالة محنة سوريا والعمل على تنفيذ المسار السياسي، فستكون بالتأكيد هناك فرصة أخرى ومزيد من الحوار فيما بين الوزراء العرب لتحديد التوقيت الملائم لهذه العودة"، وفق قوله.
ويوم الاثنين الفائت، دعا سفير العراق لدى الجامعة العربية، أحمد نايف الدليمي، إلى إعادة عضوية نظام الأسد بالجامعة العربية.
وطالب الدليمي، خلال كلمة افتتاحية أعمال الدورة الـ(152) العادية لمجلس الجامعة العربية في مقرها بالقاهرة؛ "السوريين واليمنيين والليبيين بتجاوز الخلافات والحوار لإحلال الأمن والاستقرار ببلادهم".
وأمس الثلاثاء، ناقش وزراء الخارجية العرب، في القاهرة، عدة قضايا أبرزها التطورات السياسية للقضية الفلسطينية، والانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، والأوضاع في سوريا وليبيا واليمن، وسبل مواجهة التدخلات الإيرانية في المنطقة العربية.
وفي تشرين الثاني 2011، قررت الجامعة العربية تجميد مقعد سوريا على خلفية لجوء نظام بشار الأسد إلى الخيار العسكري، لإخماد الثورة الشعبية المناهضة لحكمه.
وفي 4 شباط 2012، أعلن الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي في بيان صادر عن مؤسسة الرئاسة، طرد السفير السوري بتونس وسحب أي اعتراف بالنظام الحاكم في دمشق، داعيا الأسد للتنحي عن السلطة.