بلدي نيوز
كشف موقع "دويتشه فيله" الألماني، عن مسؤولين أوروبيين، تأكيدهم فتح سجل مشترك يهدف لتسهيل محاسبة مقاتلي تنظيم "داعش" العائدين إلى بلدانهم في الاتحاد الأوروبي.
وبحسب الموقع؛ فإن الاتحاد الأوروبي فتح سجلا مشتركا لمكافحة (الإرهاب)، على أمل تسهيل مقاضاة وإدانة المتشددين المشتبه بهم، والأفراد العائدين من القتال مع تنظيم "داعش" في سوريا والعراق.
ونقل الموقع على لسان رئيس وكالة الاتحاد الأوروبي، لاديسلاف هامران، قوله؛ "أنه يمكن لقاعدة البيانات المستحدثة أن تسهم في منع حدوث هجمات جديدة في أوروبا، وأن المدعين سيحصلون على صلاحية الإطلاع على المزيد من المعلومات عن المشتبه بهم، مؤكدا في الوقت نفسه أنه لا يمكن لأي فرد أن يحاكم بنفس التهمة مرتين".
وأوضح الموقع الألماني أن قاعدة البيانات الجديدة ستجمع معلومات عن الجهاديين والمتطرفين السياسيين والمتشددين بمختلف توجهاتهم، وستعمل على تسهيل التعاون بين أجهزة الادعاء في القضايا التي تخصهم.
وتسهم قاعدة البيانات، في إدانة (المتشددين) و(مجرمي الحرب) الذين كان من الممكن أن يواجهوا تهما أخف أو يفلتوا من المحاسبة تماما، بسبب عجز أجهزة التحقيق في بلدانهم عن جمع أدلة كافية تدينهم، وفق الموقع.
كما وتسهم في تبديد المخاوف المرتبطة بمصير مئات المواطنين الأوروبيين الذين قاتلوا في صفوف تنظيم "داعش" وهم الآن محتجزون بمعسكرات في سوريا والعراق، بحسب المسؤولين.
وعاد المئات من عناصر تنظيم "داعش" من جنسيات أجنبية لبلادهم مؤخرا، مع انحدار خلافة التنظيم شرقي سوريا، وعدم قدرتهم على البقاء، مستغلين جوازات سفرهم الأجنبية وطرق التهريب للعودة لبلادهم، في وقت يقبع الآلاف من عناصر التنظيم وعائلاتهم في مخيمات تديرها "قسد" شرقي سوريا.
