"ب ي د" يهدد: لن يدخل جندي تركي واحد إلى المنطقة الآمنة - It's Over 9000!

"ب ي د" يهدد: لن يدخل جندي تركي واحد إلى المنطقة الآمنة

بلدي نيوز
قال الرئيس المشترك للجنة العلاقات الخارجية في حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" صالح مسلم، إن قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، لن تسمح بدخول جندي تركي واحد إلى المنطقة الآمنة شرق الفرات.
وأضاف مسلم "لن يدخل جندي تركي واحد إلى المنطقة الآمنة (...) الاتفاق المبرم بين الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا، بشأن هذه المنطقة ليس إلا بروتوكولا يهدف لحماية المناطق الحدودية".
وجاء حديث مسلم خلال اجتماع مع العشائر العربية في منطقة تل أبيض، حسب ما ذكر موقع "روداو" الكردي، أمس الأربعاء.
وأضاف مسلم، أن القوات الكردية ستنسحب من المناطق الحدودية مسافة ٥ كلم، في حين تتولى المجالس المحلية التابعة لهم حماية المنطقة وبسط الأمن فيها، مشددا على أن جنديا تركيا واحدا لن يدخل المنطقة.
وتطالب تركيا بأن تكون "المنطقة الآمنة" بعمق 30 كلم، في حين تقول الولايات المتحدة إن هذا الخيار يجب أن يُطرح على مواطني "شمال شرقي سوريا"، فيما قال مجلس سوريا الديمقراطية (مسد)، الجمعة الماضي، إنه لن يسمح بأكثر من 5 كلم.
موعد البدء
بدوره، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس، عزم بلاده على البدء فعليا بإنشاء المنطقة الآمنة شرق الفرات بسوريا حتى الأسبوع الأخير من شهر سبتمبر/أيلول الجاري.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في مقر حزب العدالة والتنمية في العاصمة التركية، أنقرة، أكد خلاله؛ "عزم بلاده على إنشاء "منطقة آمنة" في شمال شرق سوريا بالشراكة مع الولايات المتحدة بحلول نهاية أيلول/سبتمبر"، مشيرا إلى أن بلاده ستعمل بمفردها في حال اقتضت الضرورة ذلك".
وأوضح أردوغان أن "هدفنا توطين ما لا يقل عن مليون شخص من إخوتنا السوريين في المنطقة الآمنة التي سيتم تشكيلها على طول خط الحدود مع سوريا البالغ 450 كم".
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي لم يفِ بتعهداته بشأن مساعدة تركيا في رعاية اللاجئين.
وتساءل الرئيس التركي بالقول "هل نحن فقط من سيتحمل عبء اللاجئين؟ لم نحصل من المجتمع الدولي وخاصة من الاتحاد الأوروبي على الدعم اللازم لتقاسم هذا العبء، وقد نضطر لفتح الأبواب (الحدود) في حال استمرار ذلك".
وأكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، مؤخرا أن لدى تركيا خططا بديلة ستطبقها في حال عدم التزام واشنطن بوعودها بشأن "المنطقة الآمنة" شرق الفرات، على الرغم من توصل في مطلع شهر آب/ أغسطس الماضي، إلى اتفاق يقر بإنشاء مركز العمليات المشتركة الخاص بـ"المنطقة الآمنة".

مقالات ذات صلة

الرقة.. هروب جماعي لعناصر "قسد" من مدينة الطبقة

وزيرة الخارجية الألمانية تدعو إلى نزع سلاح (قسد)

قسد تقترح حلا لمدينة عين العرب شمال شرق حلب

تطورات مناطق دير الزور والرقة والحسكة

"قسد" تعلن فشل الوساطة لخفض التصعيد في منبج وعين العرب

ماذا تضمنت مبادرة "قسد" لإدارة الدولة السورية؟

//