بلدي نيوز
انتقد مصدر دبلوماسي فرنسي، اليوم الثلاثاء، التهديدات الإيرانية المتعلقة بالخطوة الثالثة لتقليص التزاماتها النووية، معتبراً أن إيران سترسل "إشارة سيئة" إذا قررت مرة أخرى تقليص التزاماتها الواردة في الاتفاق النووي الإيراني في نهاية الأسبوع، كما هدد الرئيس حسن روحاني.
وأضاف المصدر الذي يشارك في المفاوضات بين طهران وواشنطن لخفض التوتر بين البلدين، أن مثل هذا القرار "سيجعل العمل أكثر تعقيدا، لكن الضرورة ذاتها تبقى قائمة لأنه ليس هناك من طريقة أخرى للخروج من التصعيد الحالي غير ما نقترحه".
وتسعى فرنسا إلى التوصل لاتفاق يحث إيران على الإبقاء على كافة التزاماتها في الاتفاق النووي دون التنصل منها، إلا أن الرئيس الإيراني، حسن روحاني، وجه الثلاثاء، ما يشبه الصفعة لتلك الوساطة، معلناً أن إيران قد تخفض التزاماتها بموجب الاتفاق النووي في الأيام القادمة.
يأتي هذا بعد أن أفاد مصدر دبلوماسي فرنسي على صلة بالملف الإيراني لموقع "العربية"، مساء الاثنين، بأن وفدا إيرانيا برئاسة نائب وزير الخارجية عباس عراقجي أجرى مباحثات مع الجانب الفرنسي.
وأضاف المصدر، هناك مبادرة فرنسية تتضمن تقديم قروض لإيران بقيمة 15 مليار دولار كبديل للآلية الأوروبية في التعامل مع إيران "إنسكتس"، على أن تحُدَّ إيران من دورها الإقليمي المزعزِعِ للاستقرار وتضعَ حدا لبرنامج صواريخها الباليستية.
إلى ذلك، يأتي موقف روحاني بعد أن أعلن المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، الاثنين، أن طهران متفائلة بشأن التوصل إلى اتفاق مع أوروبا لتجنب الموعد النهائي الذي حددته إيران لتخفيض التزاماتها النووية.
وكانت كشفت وكالة "إيسنا" الإيرانية، أن طهران ستعلن عن تطوير وإنتاج الجيل السادس من أجهزة الطرد المركزي في الخطوة الثالثة من خفض التزاماتها بالاتفاق النووي، التي هددت بها إيران في سياق تراجعها عن الالتزام بالاتفاق النووي.
المصدر: العربية نت
