بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)
نعى فصيل "أنصار التوحيد"، في بيان له، اليوم الاثنين، عددا من عناصره جراء الضربة الأمريكية التي نفذتها طائرات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية على موقع لهم بريف إدلب الشمالي، السبت الماضي.
وتوعد الفصيل الولايات المتحدة بالثأر لمقاتليه جراء تلك الضربة.
أنصار التوحيد
تشكّل فصيل "أنصار التوحيد" في مارس/ آذار 2018، من قبل بقايا تنظيم "جند الأقصى" الذي فر معظم عناصره إلى الرقة، إبان سيطرة تنظيم "داعش" عليها، ولا يتجاوز عدد عناصر التنظيم المذكور 400 عنصر، وهم من المنشقين عن "جند الأقصى" ومن الرافضين لمبايعة قائد "هيئة تحرير الشام" أبو محمد الجولاني، والرافضين أيضا للدخول في الاقتتال الذي دار سابقا بين الهيئة وفصائل المعارضة.
وفي تشرين الأول 2018، شكل أنصار التوحيد مع كل من تنظيم حراس الدين وجبهة أنصار الدين، وجبهة أنصار الإسلام، غرفة "وحرض المؤمنين"، التي ركزت عملها بشكل أساسي في ريف اللاذقية الشمالي وصولا إلى الريف الغربي لحماة.
وكانت رفضت هذه الفصائل اتفاقية "سوتشي" بين تركيا وروسيا، في أيلول العام الماضي، والتي تنص على إقامة منطقة منزوعة السلاح بين مناطق النظام والمعارضة في إدلب، وسحب السلاح الثقيل من المنطقة.
وسبق أن أعلنت القيادة المركزية الأمريكية التابعة لوزارة الدفاع إن قوات أمريكية وجهت ضربة لمنشأة تابعة لتنظيم "القاعدة" شمالي إدلب في سوريا، يوم السبت، في هجوم استهدف قيادة التنظيم.
