بريطانيا تدرس إرسال طائرات مسيرة للخليج

بلدي نيوز
ذكرت قناة سكاي نيوز، اليوم الاثنين، أن بريطانيا تدرس إرسال طائرات مسيرة للخليج في ظل حالة التوتر مع إيران.
وأفادت القناة في تقريرها أن الطائرات المسيرة ستساعد في عمليات الاستطلاع مع استمرار السفن الحربية البريطانية في مرافقة الناقلات التي ترفع علم بريطانيا في مضيق هرمز.
وعلقت القناة، أنه لدى سلاح الجو الملكي البريطاني عدد من طائرات (ريبر) المسيرة متمركزة في الكويت للقيام بعمليات في أجواء العراق وسوريا، موضحة، أنه يمكن تكليف هذه الطائرات بمهام أخرى إذا جرى اتخاذ قرار بنشر طائرات مسيرة في الخليج.
ودعت بريطانيا يوم الجمعة إلى دعم واسع للتصدي لتهديدات الشحن في الخليج بعدما احتجزت إيران ناقلة ترفع العلم البريطاني في المضيق في يوليو تموز.
واتجهت سفينة حربية بريطانية ثالثة إلى منطقة الخليج، قبل أسبوع للمشاركة في مهمة حماية الملاحة، في ظل اتهامات إقليمية وغربية لإيران بتهديد حرية الملاحة في مضيق هرمز، بحسب وزارة الدفاع البريطانية.
وتشهد منطقة الخليج حالة توتر، إذ تتهم بريطانيا والولايات المتحدة ودول خليجية طهران باستهداف سفن ومنشآت نفطية خليجية وتهديد الملاحة البحرية، وهو ما نفته إيران، وعرضت توقيع اتفاقية "عدم اعتداء" مع دول الخليج.
وكانت بريطانيا أعلنت، في 5 أغسطس/ آب الجاري، أنها ستنضم إلى مهمة بحرية أمنية دولية، بقيادة الولايات المتحدة في الخليج؛ لحماية السفن التجارية التي تعبر مضيق هرمز من الممارسات الإيرانية.
وأرسلت بريطانيا في وقت سابق الفرقاطتين الحربيتين "إتش إم إس كينت" و"إتش إم إس مونتروزا" إلى المنطقة المضطربة في الخليج.
وتم تكليف البحرية الملكية البريطانية بمرافقة السفن التي ترفع علم بريطانيا عبر مضيق هرمز، كجزء من تأمين الملاحة.
يذكر أن إيران احتجزت في 19 يوليو/تموز الماضي، ناقلة نفط بريطانية في مضيق هرمز؛ بتهمة "خرق لوائح تتعلق بالمرور" وجاء ذلك التطور ردا على احتجاز سلطات جبل طارق، بالتعاون مع البحرية البريطانية، ناقلة نفط إيرانية، بزعم خرقها العقوبات الدولية، قبل أن تقرر سلطات جبل طارق إطلاق سراحها في 18 من شهر أب الحالي.