تركيا تحذر من استهداف جنودها ونقاط مراقبتها في إدلب - It's Over 9000!

تركيا تحذر من استهداف جنودها ونقاط مراقبتها في إدلب

بلدي نيوز – (عمر الحسن)
حذّر وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، بالرد على أيّ اعتداء يستهدف الجنود الأتراك ونقاط المراقبة في محافظة إدلب، شمالي سوريا.
وقال أكار، "نؤكد حقنا في الدفاع عن النفس حال وقوع أي اعتداء على جنودنا ونقاط مراقبتنا في إدلب".
واستطلع وفد عسكري تركي، يوم الأربعاء، عدة مواقع في ريف إدلب الجنوبي والشرقي والغربي من محافظة إدلب شمال غرب سوريا، بغية تعزيز قوتها العسكرية وإنشاء عدة نقاط مراقبة جديدة في المنطقة.
وقال مصدر عسكري خاص لبلدي نيوز، إن وفدا عسكريا تركيا رفيع المستوى دخل صباح اليوم من معبر كفر لوسين العسكري شمالي إدلب، ورافقه عدد من قادة فصائل المعارضة السورية.
وأضاف المصدر -الذي فضل عدم ذكر اسمه- أن الوفد التركي زار نقاط معرحطاط جنوبي إدلب وعاد باتجاه طريق أريحا-سراقب جنوب شرق المحافظة، وأشار إلى أن الوفد استطلع عدة نقاط غرب سراقب ومعمل القرميد ومعسكر الشبيبة قرب بلدة المسطومة في الريف ذاته، كما استطلع الوفد منطقة قريبة من بلدة محمبل في ذات الريف.
وأشار المصدر العسكري إلى أن القوات التركية تنوي إنشاء عدة نقاط مراقبة جديدة لها في المنطقة يعتقد أن عددها سيكون أربع نقاط، واحدة بالقرب من مدينة سراقب، وأخرى بالقرب من مدينة أريحا (معمل القرميد)، إضافة إلى نقطة قرب بلدة محمبل ونقطة في جسر الشغور.
وتنشر تركيا 12 نقطة مراقبة في منطقة خفض التصعيد الرابعة (إدلب ومحيطها)، بموجب اتفاق توصلت إليه أنقرة مع موسكو في أيلول الماضي، يقضي بإنشاء منطقة عازلة في محيط إدلب، تم الإعلان عن الاتفاق عقب قمة بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في مدينة سوتشي.
وتحاصر قوات النظام نقطة المراقبة التركية في مورك، وكانت قوات النظام استهدفت في أوقات سابقة محيط نقاط المراقبة التركية في منطقة خفض التصعيد أكثر من مرة.

مقالات ذات صلة

وكالة أوربية: شمال غرب سوريا يشهد أعنف تصعيد منذ أربع سنوات

مسؤول أمريكي سابق يحذر من سحب قوات بلاده من سوريا

ماذا كشف تقرير"مبادرة إصلاح التعليم" (ERG) بشأن الطلاب السوريين في تركيا؟

سياسي كردي يتهم "العمال الكردستاني" بمنع توحيد القوى الكردية

خلافات التطبيع تطفو على السطح.. "فيدان" يكشف تفاصيل جديدة بشأن علاقة بلاده مع النظام

لافروف"اختلاف المواقف بين دمشق وأنقرة أدى إلى توقف عملية التفاوض"