بلدي نيوز
قال منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، مارك لوكوك، إن هناك مدنا كاملة دمرت في مناطق خفض التصعيد بسوريا، مشيرا إلى أنه لا يوجد سبب أو ذريعة لذلك.
وأضاف لوكوك في كلمته خلال جلسة مجلس الأمن حول سوريا، اليوم الخميس، أن سكان إدلب لا يمكن الوصول إليهم إلا عبر الحدود، مشيرا إلى أن كثيرين غادروا الركبان بسبب فقدان الأمل من تحسن ظروف الحياة.
وتابع أن الأمم المتحدة ستقدم المساعدات الإنسانية لمن يقرر البقاء في الركبان.
بدوره، أكد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، أنه سيزور العاصمة السورية دمشق في المستقبل القريب لاستكمال المفاوضات حول تشكيل اللجنة الدستورية.
وذكر بيدرسن أن هناك إجراءات يجب أن تواكب تشكيل اللجنة الدستورية، موضحا أن ذلك يتعلق بمسائل السجناء والأسرى والمفقودين.
وقال بيدرسن خلال تقديمه تقريرا حول الوضع الإنساني في سوريا لمجلس الأمن، إن هناك عقبات تواجه ملايين اللاجئين السوريين الراغبين بالعودة إلى بلادهم.
وأشار إلى أن روسيا وتركيا قدمتا مساعدات للأمم المتحدة لرفد سوريا، مضيفا أنه سيتوجه إلى إيران قريبا لبحث الشؤون السورية.
واستمع مجلس الأمن الدولي اليوم الخميس، إلى تقارير حول الوضع الإنساني في سوريا وتقدم الوساطة السياسية التي يقوم بها مبعوث الأمم المتحدة غير بيدرسن.
وأفاد دبلوماسيون غربيون ببدء مناقشات خلال الأسبوع الجاري، بين بعض أعضاء مجلس الأمن حول مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق النار في إدلب، بمبادرة من الكويت وألمانيا وبلجيكا.
ووفقا للدبلوماسيين، فإن مشروع القرار يهدف أيضا إلى "وقف الهجمات على منشآت طبية في هذه المنطقة الواقعة في شمال غرب سوريا"، ومطالبة "الأطراف المتحاربة" بحماية المدنيين والطواقم الطبية، حسب المصادر نفسها.
المصدر: وكالات