بلدي نيوز – متابعات
قال ممثلون عن فصائل ثورية في الهيئة العليا للتفاوض بجنيف، أمس الجمعة "إن القضاء على داعش يحتاج إلى دعم الجيش السوري الحر والفصائل المقاتلة على الأرض بالسلاح والإعلام".
وأضاف المجتمعون حسب ما نقله موفد أورينت نيوز إلى جنيف "إن الممثلون شرحوا مفصلاً عملية التنسيق التي تتم بين النظام وداعش، من خلال عمليات عدة منها نقل مخزون استراتيجي لمحصول القمح من الحسكة إلى طرطوس، وصور وأدلة عن تعاون حزب الله مع التنظيم في صناعة العبوات الناسفة".
وتابع "تحدثوا أيضاً عن خروقات الهدنة التي حدثت، حيث أشار ممثلو الفصائل إلى أن القرار الدولي لوقف إطلاق النار استثنى داعش والنصرة وبناء عليه فإن كل ما يقوم به الطرفان يجب ألا يذكر في موضوع خرق الهدنة".
واعتبر ممثلو الفصائل، أن الفصائل الكردية مثل الـ PYD إنما هي جناح عسكري للنظام وهي معارضة عسكرية وسياسية من صنع النظام ومكانها الطبيعي مع النظام، قائلين "دعوا الأكراد الوطنيين في سوريا يتكلمون عن الـ PYD".
وأضافوا أيضاً "كل العالم يتحدث عن داعش ولا أحد يتكلم بشكل حقيقي عن الموضوع، مؤكدين أن النظام استفاد بصورة كبيرة جداً من أجل أن يقول أنا أو الإرهاب".
يذكر أن اللقاء ضمّ قياديين عدة منهم حسن إبراهيم عن الجبهة الجنوبية، ومحمد علوش عن جيش الإسلام، والرائد إياد شمسي عن الجبهة الشمالية.