"الوطني الكردي" في واشنطن بهدف إشراك "البيشمركة" بالمنطقة الآمنة - It's Over 9000!
austin_tice

"الوطني الكردي" في واشنطن بهدف إشراك "البيشمركة" بالمنطقة الآمنة

بلدي نيوز
وصل وفد لجنة العلاقات الخارجية للمجلس الوطني الكردي في سوريا برئاسة كاميران حاجو الى واشنطن، أمس الخميس، للقاء بمسؤولين في الخارجية الأمريكية حول شرق الفرات والشأن السوري بشكل عام.
وقال عبد الرحمن آبو، القيادي في "الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا"، إن "الزيارة تهدف أيضا إلى أي دور يمكن أن يلعبه المجلس الوطني الكردي في الترتيبات القادمة؛ سياسيا وعسكريا عبر إشراك بيشمركة روج كقوة رئيسية في شرقي الفرات وترتيبات المنطقة الآمنة وبرعاية دولية".
و"بيشمركة روج آفا" أو "بيشمركة غربي كردستان"، هي قوات كردية سورية متواجدة حاليا في إقليم كردستان العراق، والمقصود بروج أو غربي كردستان هي المنطقة الشمالية والشمالية الشرقية من سوريا.
ولفت "آبو" إلى أن "أمر دخول قوات بيشمركة روج إلى غربي كردستان أمر مفروغ منه، وهو مرهون بقرار سياسي دولي".
وأكد القيادي الكردي السوري، أنه "حتما سيكون لبيشمركة روج دور مهم وأساسي في غربي كردستان وفق ترتيبات دولية، وجولات المجلس الوطني الكردي الدولية تأتي في هذا الصدد".
ولفت إلى أن "هناك تخوفا كبيرا من أن تتحول المنطقة الآمنة إلى منطقة أمنية تركية، وهي واقعة، والواقع الكردي في غربي كردستان وبالأخص ما يسمى بشرق الفرات ينتظره واقع مأساوي للأسف الشديد، إن لم تكن المنطقة الآمنة بمسؤولية ورعاية دولية".
وختم عبد الرحمن آبو، بالقول إن "حل الأزمة السورية تقترب من نهاياتها حسب مصلحة إسرائيل بالدرجة الأولى وأمريكا وما الوجود الروسي والأمريكي على أرض سوريا إلا لهدف واحد ولكن تتناوبان الأدوار، وقادمات الأيام ستكون حبلى بالمفاجآت الإيجابية حتما ستكون الكفة الراجحة لنا، للمشروع القومي الكردي الكردستاني بقيادة الزعيم مسعود بارزاني".
المصدر: باسنيوز

مقالات ذات صلة

مسؤول أمريكي: موقفنا ثابت من نظام الأسد وقواتنا باقية في سوريا

الخارجية الأمريكية: لن ننسحب من سوريا ولا بديل عن القرار 2254

واشنطن تعلن موقفها من التصريحات التركية الأخيرة حول العلاقات مع النظام في سوريا

تركيا تجدد مطالبها للولايات المتحدة بعدم دعم وحدات حماية الشعب الكردية

أمريكا: نتحقق بشأن مقتل أحد مواطنينا بسجون النظام

عودة المباحثات بين مجلس سوريا الديمقراطيةوالنظام بعد عام على توقفها