مكافأة أمريكية بملايين الدولارات لمعلومات عن ثلاثة من "داعش".. من هم؟

بلدي نيوز
أعلنت الولايات المتحدة، أمس الأربعاء، عن رصد مكافأة تصل إلى خمسة ملايين دولار مقابل معلومات عن ثلاثة من كبار قادة تنظيم "داعش".
وقالت الخارجية الامريكية في بيان، إن القادة الثلاثة، هم (أمير محمد سعيد عبد الرحمن المولى، وسامي جاسم محمد الجبوري، ومعتز نعمان عبد نايف نجم الجبوري).
و"أمير محمد سعيد عبد الرحمن المولى"، أحد كبار القياديين في التنظيم والخلف المحتمل لزعيمه الحالي "أبو بكر البغدادي"، وكان يشرف على عدد من العمليات الكبرى للتنظيم، بحسب موقع "المكافآت من أجل العدالة".
أما "سامي جاسم محمد الجبوري"، فمسؤول عن التعاملات المالية للتنظيم، بما فيها بيع النفط والغاز والآثار، بينما القيادي الثالث "معتز نعمان عبد نايف نجم الجبوري" يشرف على صناعة العبوات الناسفة.
و"برنامج المكافآت من أجل العدالة" بدأ في عام 1984، ودفع ما يزيد عن 150 مليون دولار إلى أكثر من 100 شخص قدموا "معلومات ساعدت في تقديم الإرهابيين إلى العدالة أو منع أعمال الإرهاب الدولي في جميع أنحاء العالم"، حسب بيان الخارجية الأمريكية.
وفي سياق متصل، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للصحفيين في وقت سابق أمس، القضاء على "داعش" نهائيا، قائلا "إننا لم نعد نسمع عنهم كثيرا.. لقد أهلكنا الخلافة تماما".
وأضاف "لقد انتهت الخلافة وبالمناسبة نحن نحتجز الآلاف من مقاتلي داعش في الوقت الحالي، وعلى أوروبا أن تأخذهم وإلا فلن يكون لدي خيار سوى إعادتهم إلى البلدان التي ينحدرون منها وهي ألمانيا وفرنسا وغيرهما من الأماكن".
وأضاف "لدينا الآلاف منهم وسنخبر تلك الدول بأن يأخذوا هؤلاء السجناء الذين ألقي القبض عليهم لأن الولايات المتحدة لن تضعهم في غوانتانامو لمدة 50 عاما وتدفع ثمن ذلك".
لكن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أقر أن التنظيم يكتسب قوة في بعض المناطق، لكنه قال إن قدرته على تنفيذ هجمات تضاءلت.
وأضاف في مقابلة مع "سي بي إس" إن "الأمر معقد. هناك قطعا أماكن يتمتع فيها تنظيم الدولة اليوم بقوة أكبر مما كانت عليه قبل ثلاث أو أربع سنوات".
لكنه قال إن "دولة الخلافة" التي أعلنها التنظيم لم يعد لها وجود، وإن قدرته على شن هجمات باتت أصعب بكثير.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، أكدت يوم الثلاثاء 20 آب، أن التنظيم يستعيد قوته في العراق وسوريا، وكشفت أيضا أنه يعيد تجهيز شبكاته المالية ويجند عناصر جديدة، وفق ما أكده مسؤولون عسكريون أميركيون وعراقيون وضباط في الاستخبارات.