بلدي نيوز
قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوغريك، أمس الاثنين، إن أعمال العنف والقتال في إدلب ليست عبارة عن أزمة إنسانية فقط؛ بل في نفس الوقت تشكل خطرا كبيرا على الأمن الإقليمي.
وأكد دوغريك، على تجديد الأمم المتحدة دعوتها لجميع الأطراف إلى الحد من التوتر شمال غربي سوريا، والالتزام بالهدنة المبرمة بين الجانبين الروسي والتركي العام الماضي في المنطقة.
وأعرب دوغريك، عن قلقه من استهداف رتل عسكري للجيش التركي في سوريا، مؤكدا أن الغارة الجوية على الرتل العسكري التركي والأضرار الناجمة عنها مقلقة للغاية.
وتعرض رتل عسكري تركي، أمس الاثنين، لهجوم جوي وهو في طريقه إلى نقطة المراقبة التاسعة جنوبي محافظة إدلب، ما أسفر عن مقتل 3 مدنيين وإصابة 12 آخرين بجروح، كانوا على مقربة من الرتل العسكري وفق بيان صادر عن وزارة الدفاع التركية.
وأدانت وزارة الدفاع في بيانها أمس، استهداف الرتل العسكري، مشددة على أن القصف يعد انتهاكا للاتفاقيات المبرمة حول منطقة خفض التصعيد في إدلب، مع روسيا الاتحادية.
يذكر أن استهداف النظام لنقاط المراقبة والدوريات التركية في ريف إدلب وحماة تكرر أكثر من مرة في ظل حملة التصعيد المستمرة للنظام وروسيا على هذه المناطق والتي أدت إلى مقتل مئات المدنيين ونزوح حوالي 900 ألف من مناطقهم إلى الحدود الشمالية القريبة من تركيا.
المصدر: الأناضول + بلدي نيوز