حراك دبلوماسي لـ "الوطني الكردي" للحصول على دور بالمنطقة الآمنة - It's Over 9000!

حراك دبلوماسي لـ "الوطني الكردي" للحصول على دور بالمنطقة الآمنة

بلدي نيوز
أكد قيادي بالمجلس الوطني الكردي السوري، أنهم لا يقبلون بجلب قوات من خارج المنطقة لإدارة منطقة شرق الفرات ، لافتا إلى أن المجلس الوطني الكوردي السوري المعارض يتحرك دبلوماسيا لدى القوى الدولية والإقليمية وخاصة أمريكا وروسيا وتركيا، ليكون له دور فاعل في المناطق ذات الغالبية الكردية هناك.
وقال فؤاد عليكو القيادي في المجلس الوطني الكوردي ، "حتى الآن لا توجد أية آلية حول مشاركة قوى المعارضة في المنطقة الآمنة" مشيرا إلى أن" التفاهم الأمريكي التركي لم ينجز بعد الكثير من التفاصيل حول من يدير هذه المنطقة أمنيا وإداريا من القوى المحلية".
وكشف "عليكو" أن المجلس الوطني الكوردي يقوم بتحركات دبلوماسي لدى القوى الدولية والإقليمية وخاصة أمريكا وروسيا وتركيا من" أجل أن يكون للمجلس دور فاعل في المناطق ذات الأغلبية الكردية في الجانبين الإداري والأمني، خاصة وأن لدى المجلس قوة عسكرية مدربة جيدا وبإمكانها ملء الفراغ الناجم".
وشدّد على أن "المجلس الوطني الكوردي لا نقبل بجلب قوى من خارج أبناء المنطقة من أجل حمايتها، لأن أهل المنطقة وبجميع مكوناتها قادرة على إدارة شؤونها العسكرية والأمنية والإدارية وتحت إشراف القوى الدولية دون الحاجة للآخرين من خارج المنطقة".
وكشف عضو ممثلية المجلس الوطني الكردي باقليم كردستان العراق، عماد برهو، أنه من المقرر أن يزور وفد من المجلس المجلس الوطني الكردي السوري واشنطن لإجراء لقاءات مع مسؤولي وزارة الخارجية الامريكية، مشيرا إلى أن موضوع المنطقة الآمنة سيشكل محور محادثات الوفد في واشنطن " .
وكان وفد من لجنة العلاقات الخارجية في المجلس الوطني الكوردي السوري المعارض، اجتمع الخميس ، مع مبعوث الرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ونائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف في موسكو لبحث المنطقة الآمنة والشأن السوري.
المصدر: باسنيوز

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//