بلدي نيوز - (مهند الحوراني)
ضيقت قوات النظام في محافظة درعا جنوبي سوريا، الخناق في الآونة الأخيرة على حركة الدراجات النارية في شوارع ومدن المحافظة، وكثفت عمليات مصادرة ومنع مرور الدراجات.
وأوضحت مصادر محلية في درعا، أن هدف قوات النظام من التضييق على حركة الدراجات النارية هو الحيلولة دون تعرض قواتها لهجمات من قبل مجهولين عبر الدراجات.
وقالت المصادر؛ إن قوات النظام صادرت عشرات الدارجات النارية خلال الأيام الماضية خلال حملة شنتنها أفرع المخابرات الجوية والعسكرية، خصوصا في مدن وبلدات ريف درعا الغربي في الشيخ مسكين ومحيطها.
وتعتبر الدراجات النارية أحد أبرز وسائل النقل في المحافظة، وبشكل خاص في الأرياف، نظراً إلى كلفتها المعقولة في التنقل بعكس السيارات أو وسائل النقل العامة.
ويستغل عناصر النظام الحملات الأمنية ضد الدراجات النارية، لاستغلال أصحابها والحصول على إتاوات مقابل عدم مصادرتها، مما شكل مصدر دخل إضافي لعناصر النظام الذين يعيشون على ابتزاز المدنيين.
وكان قتل عدد من عناصر قوات النظام جراء هجوم مجهول بريف درعا الغربي، ظهر اليوم الجمعة، كما تعرض أحد حواجز المخابرات الجوية لهجوم مماثل في ريفها الشرقي.
وتشهد محافظة درعا توترًا متزايدًا نتيجة التشديد الأمني من قبل النظام على السكان وحالة التضييق على الحواجز، فضلا عن حملات الاعتقال ونقض شروط التسوية.