بلدي نيوز
أكدت تركيا أنها لن تقبل المماطلة من الولايات المتحدة في تنفيذ اتفاق المنطقة الآمنة في منطقة شرقي الفرات بسوريا، مثلما حدث في منبج.
وقال مولود جاويش أوغلو، اليوم الخميس، إن "أي تكتيك للمماطلة من طرف الولايات المتحدة لن يكون مقبولًا.. مع الأسف لجأوا إلى المماطلة في منبج ولم يلتزموا بوعودهم".
وكانت خارطة طريق منبج التي اتفق عليها أعضاء حلف شمال الأطلسي العام الماضي، تنص على انسحاب مقاتلي الوحدات الكردية من المدينة بالكامل.
وتعتبر أنقرة الوحدات الكردية التي تسيطر على شرق الفرات "منظمة إرهابية" لعلاقتها بحزب العمال الكردستاني "ب ك ك".
وأكد الوزير التركي، أن الولايات المتحدة تواصل تزويد الوحدات الكردية بالسلاح، واصفا إيها بالتنظيم الإرهابي، وكشف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعد بأن يكون عمق المنطقة الآمنة 20 ميلا.
وشدد على أن الوحدات الكردية يجب أن تخرج من المنطقة الآمنة، مشيرا إلى أن "هناك مسائل يتعين تحديد تفاصيلها ضمن الاتفاق التركي - الأمريكي حول المنطقة الآمنة بسوريا".
ويعتزم وفد عسكري أمريكي برئاسة نائب قائد القوات الأمريكية في أوروبا ستيفن تويتي، الانتقال إلى ولاية شانلي أورفة التركية المتاخمة للحدود السورية، عقب زيارته لمقر رئاسة الأركان التركية بالعاصمة أنقرة.
جاء ذلك في بيان لوزارة الدفاع التركية، الخميس أن "الوفد العسكري الأمريكي برئاسة نائب قائد القوات الأمريكية في أوروبا الفريق ستيفن تويتي، سينتقل اليوم إلى شانلي أورفة عقب زيارته لرئاسة الأركان، للتنسيق بشأن إنشاء مركز العمليات".
والأسبوع الماضي، توصلت أنقرة وواشنطن لاتفاق يقضي بإنشاء "مركز عمليات مشتركة" في تركيا خلال أقرب وقت، لتنسيق وإدارة إنشاء المنطقة الآمنة شمالي سوريا.