بلدي نيوز
حذرت وسائل إعلام ألمانية من أن معرفة السلطات بزيارة اللاجئين بلدانهم الهاربين منها، قد يعرضهم لسحب الإقامة الألمانية وحرمانهم من حق اللجوء مجدداً.
وكان الحساب الرسمي للمكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين (بامف) في ألمانيا، رد على منشورات للاجئين سوريين كتبوا أنهم زاروا بلادهم في بيان مطول قال فيه: "السفر إلى البلد الأصلي يمكن أن يمثل سبباً قوياً لإلغاء حق اللجوء، وهنا يتم أخذ وضع اللجوء أو الحماية بعين الاعتبار، يمكن سحب الاعتراف بالشخص كلاجئ عندما لا تعود أسباب منح حق اللجوء متوفرة".
وأضاف المكتب، "لكن هناك أسباب تجعل السفر لمدة قصيرة إلى البلد الأصلي ممكناً"، ويرى المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين بشكل أساسي وبالانسجام مع القوانين؛ أن رحلة سفر قصيرة إلى البلد الأصلي من أجل الإيفاء بالتزامات أخلاقية، مثل المشاركة في جنازة أو زيارة فرد من العائلة يعاني من مرض خطير، ليس سبباً من أجل إلغاء حق اللجوء، ومع ذلك، ليس من الممكن إعطاء تصريح عام لأنه يجب التحقق من أوضاع كل حالة على حده".
وتحذر المحامية الألمانية المختصة بشؤون الهجرة واللجوء، نهلة عثمان، اللاجئين من تداعيات نشر تغريدات أو منشورات أو صور تظهر أنهم كانوا في بلدهم الأصلي لتفادي المساءلة.
المصدر:DW